وزيرة فنلندية تعتذر بعد نشرها استبياناً حول إعادة أطفال من سوريا

قدمت وزيرة المالية الفنلندية، كاتري كولموني اعتذارا، الجمعة، بسبب نشرها استبيانا حول فتح باب العودة إلى البلاد أمام أطفال المواطنين الذين انخرطوا في صفوف تنظيم “داعش”.

ونشرت كولوموني، في وقت سابق، استبيانا عبر حسابها على “إنستغرام”، قبل أن تحذفه منتصف الليلة الماضية، وتقدم اعتذارها لنشره، بعدما أثار الكثير من الجدل.

وتضمن الاستبيان سؤالا جاء فيه: “هل يجب المساعدة في إعادة الأطفال الفنلنديين إلى هنا، أم يجب الإبقاء عليهم مع أمهاتهم؟” (موجودات في مخيمات النازحين بسوريا).

وشملت الإجابة على السؤال خيارين، أولهما “إعادة الأطفال فقط”، وثانيهما “إعادة الأطفال وأمهاتهم”.

ويعارض حزب “الفنلنديون الحقيقيون” (يميني متطرف) عودة المواطنين الذين انخرطوا في صفوف “داعش” بينما تقترح جهات في الحكومة الاكتفاء بإعادة أطفال “داعش” فقط دون أمهاتهم، وهو الاقتراح الذي يلقى بدوره معارضةً من قبل البعض باعتباره “غير أخلاقي” و”يخالف للقوانين الدولية”.

وحسب معطيات الاستخبارات الفنلندية، توجه نحو 80 مواطنا فنلنديا إلى مناطق الحرب في سوريا والعراق، وانضم بعضهم إلى “داعش”.

ويوجد في مخيم “الهول” 11 امرأة فنلندية، رفقة نحو 30 من أطفالهن. (ANADOLU)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. وعد الرئيس الجزائري المنتخب باجراء تغيير عميق و جذري للدستور استجابة لمطالب شعبية و لم يعرف ماهية الاجراء – هل هو بالغاء الاسلام دينا للدولة و اتاحة الفرص للحريات العامة بشكل اكبر