القادم أسوأ .. خلال أقل من شهر زيادة الرواتب التي أعلن عنها بشار الأسد ” تتبخر ” !
قبل أقل من شهر (21 تشرين الثاني) أصدر رأس النظام مرسوماً يقضي بزيادة الرواتب في محاولة بائسة ومخجلة لمواجهة تدهور الليرة.
قدم بشار الأسد زعيم دولة المؤسسات التي لا يستقيم عمل أي مؤسسة فيها إن لم يشرف عليها هو، بطلب من جمهوره الذي لا يجد من يلجأ إليه، مع كل كارثة وفشل، إلا هو، على اعتباره النزيه الوحيد في هذا البلد، قدم 20 ألف ليرة، تعادل حوالي 26 دولاراً وفق سعر الصرف حينها (753).
بعد الإعلان عن الزيادة شرح اقتصاديون أن قيمتها الحقيقية بالنسبة للموظفين بعد اقتطاع الضرائب والتأمينات لن تتجاوز 13 ألف ليرة (17 دولار)، وهي الزيادة التي لا تتناسب مع الوضع المعيشي الحقيقي، رغم أنها الأكبر مقارنة بسابقاتها، حيث أن الأسرة السورية تحتاج ما لا يقل عن 200 ألف ليرة شهرياً للعيش وفقاً للحد الأدنى.
بعد ما سبق، وخلال أقل من شهر، كم أصبحت تلك الزيادة تساوي اليوم؟ .. ارتفع سعر الدولار أمام الليرة حوالي 140 ليرة، ليصل اليوم إلى 894، والـ 13 ألف التي كانت تساوي 17 دولار، أصبحت تساوي اليوم 14 دولار التهمت بأكملها بغلاء الأسعار التي قفزت فور الإعلان عن الزيادة، دون أن يستفيد منها أحد بشيء، بل إن السوري خسر أكثر منها بكثير كون الأسعار لا تجد -بحكم العادة- دولة مؤسسات لتكبحها.
المدهش أن الشارع الموالي يحتفل بصمود الليرة وبقهر الدولار والانتصار عليه، عبر منعه من الوصول للـ “ألف ليرة”.
مواضيع متعلقة
السوريون الأحرار ومنهم الشباب قادمون إلى الثورة الثورة على نظام الفشل والإرهاب واللصوصية والمحسوبيات والفساد.
ومهما حاول العبيد من من جيل الخنوع والركوع والدبك الأبله ومسيرات تأييد الحرامية واللصوص والفاسدين والمجرمين والشبيحة ( العفوية) .
يسقط الأسد ونظامه الإرهابي الفاسد.
انتقلوا فورا الى العملة التركية و لا تنتظروا اذلال المجرم بشار