أردوغان يدعو لاستخدام نفط سوريا لبناء الوحدات السكنية في ” المنطقة الآمنة ” و توطين اللاجئين فيها

شهد تجمع دولي لمناقشة أزمة اللاجئين توجيه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، سهام النقد إلى تعاطي المجتمع الدولي مع أوضاع النازحين السوريين، في الوقت الذي امتدح فيه الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرش، كرم الدول الفقيرة التي تستضيف الأغلبية من اللاجئين حول العالم.

وجاء هذا أثناء المنتدى العالمي للاجئين في مدينة جنيف السويسرية، الذي تحدث فيه أردوغان عن “عدم استجابة” القوى العالمية الفاعلة لدعوة بلاده لإيجاد حل فعال لمشكلة اللاجئين المزمنة.

وشدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على ضرورة إعادة توطين أكثر من مليون لاجئ سوري في “المنطقة الآمنة” في شمال سوريا “خلال مدة قصيرة جداً”.

واعتبر أردوغان أن حل مشكلة اللاجئين غير ممكن إلا من خلال اتخاذ خطوات على مستوى عالمي، معتبراً أن نقص المساعدات الدولية لتركيا لدعم اللاجئين دفعها إلى إطلاق عمليات في شمال شرق سوريا لبناء “منطقة آمنة وتطهيرها”.

ونقلت وكالة الأناضول التركية الرسمية عن أردوغان قوله “عندما نقول تعالوا لنؤسس منطقة آمنة شمالي سوريا، يردّون بأنه اقتراح جيد للغاية، ولكن عندما يتعلق الامر بالدعم، مع الأسف لا يدعمون”.

وقال أردوغان علينا أن “نستخرج النفط من الآبار التي يسيطر عليها الإرها؟ بيون في سوريا، وننجز مشاريع بناء الوحدات السكنية، والمدارس، والمستشفيات، في المناطق المحررة من الإره؟ اب، ونوطن اللاجئين فيها.. ولكن لا نلمس استجابة لهذه الدعوة، لأن النفط أهم بالنسبة لهم”.

من جهته قال الأمين العام للأمم المتحدة إن العالم يحتاج إلى تغيير الطريقة التي يتعامل بها مع أوضاع اللاجئين داعياً إلى بذل المزيد من أجل مساعدة الدول الفقيرة التي تستضيف العدد الأكبر من اللاجئين. (BBC)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. نعدكم بأن دولاراً واحداً من عائدات النفط لن يذهب للمناطق المحتلة من قبل تركيا والإرهابيين المدعومين من قبلها,وهذا ما تم الإتفاق عليه بيننا وبين قوات التحالف الدولي متمثلاً بالولايات المتحدة الأمريكية وهذا ما تم تأكيده من خلال قصف الطيران الأمريكي لوحدة إيرانية حاولت التسلل (تحت غطاء الجيش السوري) لمنطقة نفطية شرق القامشلي بعد تعاون استخباراتنا مع الجانب الأمريكي .حيث كانت رسالتنا مع الجانب الأمريكي واضحة للجميع.(ممنوع الإقتراب).