كلوب يرى ليفربول منافساً و ليس مرشحاً

اعتبر المدرب الألماني يورغن كلوب، الثلاثاء، أن فريقه ليفربول الإنكليزي حامل لقب دوري أبطال أوروبا في كرة القدم، سيخوض منافسات مونديال الأندية 2019 في قطر كمنافس وليس كمرشح، وذلك عشية لقاء مونتيري المكسيكي الأربعاء في نصف النهائي.

ويخوض متصدر ترتيب الدوري الإنكليزي الممتاز مباراته على ستاد خليفة الدولي.

وردا على سؤال عن سبب اختيار خوض مونديال الأندية بالفريق الأول بدلا من التركيز على المسابقات المحلية، قال “كان علينا اتخاذ القرار كما هو”.

أضاف “عرفنا اننا سنشارك في مونديال الأندية قبل أن نعرف الى أي حد سنصل في كأس الرابطة. بالنسبة إلينا نحن هنا، لا نعبر كل هذه المسافة لئلا نشارك. حياتنا قائمة دائما على التعامل مع ظروف صعبة، ايجاد الحلول، التركيز على المباراة المقبلة أينما كانت، لا نكترث. نحن هنا، سنواجه مونتيري في مباراة الاربعاء، سنكون مستعدين وسنحاول الفوز”.

وتابع “لا نرى أنفسنا مرشحين أو أصحاب الأفضلية، بل أحد المنافسين”.

وسأل الألماني الذي قاد فريقه في الموسم الماضي الى لقب سادس في دوري الأبطال، ويأمل بقيادته هذا الموسم الى لقب أول في بطولة إنكلترا منذ العام 1990، عما اذا كان مونديال الأندية “أهم بطولة في العالم”.

وأجاب بنفسه “لا أعلم. هي تضم كل الأبطال القاريين في العالم. في أوروبا الجميع يعتقد ان دوري الأبطال هو أهم مسابقة (…) كل مسابقة قارية تحظى بأهمية. نحنا هنا لنمثل ليفربول وأوروبا، هذا ما نقوم به، وسنحاول القيام به بأفضل طريقة ممكنة كما نفعل دائما”.

وتابع “لا أعرف ما اذا كنا أفضل فريق في العالم، الأهم أن نكون الأفضل في مباراة الاربعاء”.

ويبدأ ليفربول مشاركته من نصف النهائي، ويأمل في إحراز اللقب للمرة الأولى في تاريخه، وأن يصبح ثاني فريق إنكليزي يتوج بطلا للعالم للأندية منذ مانشستر يونايتد عام 2008. أما مونتيري بطل الكونكاكاف (اتحاد أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي)، فيخوض نصف النهائي بعد فوزه على السد القطري 3-2 في الدور الثاني، ويسعى الى أن يصبح أول فريق من اتحاده القاري يبلغ المباراة النهائية للبطولة في نسختها السادسة عشرة.

ويلتقي الفائز في هذه المباراة مع فلامنغو البرازيلي بطل كوبا ليبرتادوريس الأميركية الجنوبية.

وتقام المباراة النهائية السبت على ستاد خليفة الدولي، وستكون الخامسة تواليا على هذا الملعب بين الثلاثاء والسبت. (AFP)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها