وزير إدارة بشار الأسد المحلية : نعمل على تشجيع السوريين على العودة إلى وطنهم من خلال تأمين الماء و الكهرباء

قال حسين مخلوف، وزير الإدارة المحلية والبيئة، في حكومة بشار الأسد، أن أولويات عمل الحكومة في المرحلة القادمة هي تشجيع عودة المهجرين إلى وطنهم من خلال إعادة تأهيل البنى التحتية في المناطق المتضررة وتوفير كافة الخدمات الضرورية لهم من وكهرباء ومياه وصرف صحي ومراكز صحية ومدارس، وتلبية جميع احتياجاتهم الاجتماعية والاقتصادية والدعم النفسي، مع دراسة إمكانية زيادة المساعدات الغذائية وغير الغذائية للأسر المحتاجة وتطوير القدرات والمهارات لمشاريع سبل العيش.

وأشار خلال لقائه المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي لمنظمة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ووسط آسيا وشرق أوروبا مهند الهادي لـ “بحث مجالات التعاون القائمة مع الحكومة السورية إلى أهمية زيادة الفعالية والدعم من قبل برنامج الأغذية العالمي وفق الخطة الإستراتيجية وآلية تنفيذها مع ضرورة التنسيق مع الحكومة السورية ممثلة باللجنة العليا للإغاثة، لتأمين عودة المواطنين المهجرين من الداخل ومن الخارج”.

وزعم مخلوف، بحسب ما نقل عنه الإعلام الموالي، أنه لا قانون في العالم يمنع أحد من العودة إلى وطنه و “الحكومة تقدم الكثير من التسهيلات الكبيرة جداً لخلق أجواء ايجابية ومرغبة للعودتهم”.

وقال أيضاً: “يجب ألا نخلق فرضيات حول تطبيق قانون قيصر وهو لا يزال قيد الدراسة في الكونغرس وأنه في حال تم توقيعه وأصبح قيد التنفيذ لن يؤثر على عودة المهجرين”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. قبل الماء والكهرباء يريد العائد الى وطنه بيتا يأويه وان وجد البيت ان يجد الامان هذا على فرض ان اجهزتكم الامنية لن تقتاده الى الزنازين والات التعذيب مباشرة منذ ان تطأ قدمه ارض الوطن المصادر
    ولم تستقبله الايدي الغادرة بالضرب والاهانة منذ اللحظة الاولى ولعل في الفديو الذي اظهر النساء المنتميات الى منطقة معينة كيف استقبلت العائدين من اطفال ونساء عن طريق كسب

  2. احنا ماعاد بدنا كهربا ولا ماء بدنا الخرا ينقلع وياخد معه بقية الخروات وهيك رح ترجع الكهربا والمي

  3. كل عطاءات السيد الرئيس وكل هالتعب لتأمين كل مستلزمات الحياة الكريمة للمواطن السوري على صرماية عتيقة.
    الكهرباء والماء لم تنقطع في بلاد البشر منذ الحرب العالمية الثانية .. ومافي داعي للمقارنة ..
    عودة السوريين لامعنى لها .. في الحقيقة ليس هناك اي معنى للوطنية والقومية .. امور خارجة عن ارادة الانسان ..
    لم يقرر السوري ان يكون سوريا .. ولا الالماني اي يكون الماني ولا الكندي وووووو… وبالتالي فلا معنى لحب الوطن والتضحية وكل الخطابات والشعارات ليس لها اي معنى ..
    قرار الهجرة ليس بسبب عدم حب الوطن فليس هناك حب حقيقي لشجرة او تراب او رمل .. الاغاني والاشعار .. كلها حكي فاضي .. وحدود الدول ليس لها اي معنى الا في مخيلة البشر ..
    ليذهب كل من استطاع الحصول على حياة افضل للمكان الذي يؤمن له ذلك ..