إدلب : قص؟ ف مستمر و نزوح للآلاف .. قوات النظام تتقدم و تسيطر على عدة مناطق و الإعلام التركي الرسمي يكشف هدف العملية

أعلنت وسائل إعلام موالية، الجمعة، عن بدء ميليشيات بشار الأسد معركة جديدة بريف إدلب، بالتزامن مع استمرار القص؟ ف الجوي والمدفعي الذي أدى لاستش؟ هاد العشرات وتهجير عشرات الآلاف.

وذكر الإعلام الموالي أن اليوم الأول للمعركة أسفر عن السيطرة على 10 قرى هي “قرى ومزارع أم جلال وربيعة وخريبة وشعرة العجايز وأم توينة وتل محو، بالإضافة للفريحة وبريصة وأبو حبة وتل الشيح في ريف إدلب الجنوبي الشرقي”.

وزعم أن “القرى التي تم تحريرها من قبل الجيش العربي السوري كان المسلحون يعتدون منها على قرى وبلدات ريفي حلب وحماة، عبر القذ؟ ائف الصار؟ وخية ومنصات إطلاق الصو؟ اريخ الموجودة هناك”.

من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إنه رصد “استمرار المعارك العن؟ يفة على محاور عدة بالقطاع الجنوبي الشرقي من الريف الإدلبي، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل ومجموعات جهادية من جهة أخرى، حيث تمكنت قوات النظام بإسناد جوي وبري مكثف من قضم مزيد من المناطق لترتفع عدد القرى التي انتزعت السيطرة عليها منذ مساء أمس إلى 9 على الأقل”.

وأضاف أنه وثق مزيداً من الخسائر البشرية بين طرفي القتال جراء القص؟ ف الجوي والبري والاشتباكات “إذ ارتفع إلى 30 تعداد قت؟ لى قوات النظام والمسلحين الموالين لها، كما ارتفع إلى 51 تعداد المقاتلين الذين قض؟ وا وقت؟ لوا بينهم 9 من الفصائل بينما البقية من الجهاديين”.

وفي ظل استمرار وقوف “الضامن” التركي موقف المتفرج، قال الإعلام التركي الرسمي إن “قوات النظام السوري، بدعم روسي إيراني، تقدمت في 9 قرى جنوبي منطقة خفض التصعيد، في خرق جديد لمخرجات مباحثات استانة”.

وكانت قوات النظام وحلفائه بدأوا قبل نحو شهرين التقدم جنوبي المنطقة، عبر شن حملة مكثف عليها، بحسب وكالة أنباء الأناضول، التي أضافت أن “إن هجمات النظام تستهدف السيطرة على مدينتي معرة النعمان وسراقب، والقرى والبلدات التابعة لهما بريف إدلب الجنوبي”.

ونقلت عن مصادر معارضة أن “القوات التي تقدمت تتألف من المجموعات الإره؟ ابية التابعة لإيران وقوات النمر السورية، التي تقودها قوات خاصة روسية، والفيلق الخامس من جيش النظام التابع لروسيا”.

وفي ملخصه لأحداث الجمعة، قال الدفاع المدني إن القصف على ريف إدلب أدى لمق؟ تل 6 أشخاص وإص؟ ابة 14 آخرين، مشيراً إلى أنه وثق استهداف 19 منطقة بـ 32 غا؟ رة جوية 6 منها بفعل الطيران الحربي الروسي، و 31 برميلاً متف؟ جراً، بالإضافة إلى 256 صار؟ وخاً 31 منها من نوع أرض أرض، و 477 قذ؟ يفة مدفعية.

وطال القص؟ ف بلدات جرجناز وتلمنس ومعرشمارين والهلبة ومعصران ومعرشمشة والحراكي والصرمان وأبو مكي ومعيصرونة وأبو حبة بريف إدلب الشرقي، ومدينة معرة النعمان وخان السبل والتح وأم جلال والدير الغربي بريف إدلب الجنوبي، بالإضافة إلى مدينة جسر الشغور وبلدتي الكندة والناجية بريف إدلب الغربي.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. بشار حقه رصاصة و ماهر حقه رصاصة و دريد حقه رصاصة
    المشكله من أين ستأتي هذه الرصاصة
    بالتأكيد لن تأتي من الجيش الحر و لن تأتي من المفاوضين و المسلمين و المستسلمين
    ستأتي ممن نام طويلا و استيقظ من غفلته.

  2. معرة النعمان قبل شهر كانوا يهتفون جايينيك يا قامشلي وعامودا وراس العين وتل ابيض جايينكم يا أكراد بالدبح بربكم هاد شعب يستاهل الشفقة والرحمة هاي هي ثورة الشعب المطالب بالحرية

  3. غريبة كتير قصة هجرة المدنيين بالمناطق المحررة ..
    المعارضة عم تحمي المدنيين من عشر سنوات حتى الان .. ومع ذلك عم يروحوا ويتركوا بيوتهم ..
    كأنوا مو مبسوطين من حماية المعارضة .. وما عم ينعموا بتحرير سورية من الطغمة الحاكمة .
    ليه السوريين بمناطق سيطرة النظام والطغمة الحاكمة ما عم يهاجروا ؟؟