صحيفة ألمانية : الأجانب يعززون الاقتصاد الألماني

قالت صحيفة “ميتل بايريشه” الألمانية إن الاقتصاد في المنطقة تطور بشكل إيجابي في السنوات الأخيرة ويمكن ملاحظة ذلك عند النظر إلى تطور العمل الخاضع لمساهمات الضمان الاجتماعي.

وأضافت الصحيفة، بحسب ما ترجم عكس السير، أنه اعتبارًا من 31 آذار 2019، ارتفع معدل الموظفين إلى مستوى جديد في مدينة آرمبيرغ زولتسباخ، جنوبي ألمانيا، مع حوالي 56900 موظف.

وأوضحت أن الشركات من جميع القطاعات ساهمت في زيادة معدل التوظيف، وتمثلت الشركات الرئيسية في مدينة آرمبيرغ زولتسباخ في شركات قطاع الصناعة والخدمات الصحية والاجتماعية والتجارة بما في ذلك إصلاح وصيانة المركبات والبناء، وكذلك الإدارات العامة.

وبحسب الصحيفة، فقد ارتفع عدد الموظفين الخاضعين للتأمين الاجتماعي في عام 2018 في مدينة آمبيرغ من حوالي 500 شخص أو 1.8% إلى ما يقل قليلاً عن 27810 موظفًا، أما في المناطق المحيطة بمدينة آمبيرغ ارتفع حوالي 570 شخصًا (2.0%) إلى 29100 موظف.

وبسبب التطور الديموغرافي، أصبحت مجموعة الموظفين الذين لا يحملون الجنسية الألمانية ذات أهمية متزايدة، اعتباراً من تاريخ التقرير، حيث كان هناك ما مجموعه 1820 عاملًا أجنبيًا يعملون في المدينة وما يقل عن 2090 شخصًا في محيط المدينة، وقد زاد العدد مقارنةً بالعام السابق في المدينة 180 شخصًا أو 11.0%، وفي محيط المدينة بحوالي 280 شخصًا أو 15.2%.

ونقلت الصحيفة عن الرئيس التنفيذي لوكالة “شفاندورف” للتوظيف، ماركوس نيتش، قوله: “إن حوالي 7% من جميع الموظفين في مدينة آمبيرغ الذين يخضعون للتأمين الاجتماعي يحملون جنسية أجنبية، بدونهم ، لا يمكن شغل العديد من المناصب في الشركات، ومن خلال عملهم، يساهم العمال الأجانب مساهمة مهمة في نجاح الشركات”.

وذكرت الصحيفة أن أكبر مجموعة من العمال الأجانب في مدينة آمبيرغ هم مواطنون تشيكيون بحوالي 240 شخص، ويأتي ما يقرب من 210 موظفًا خاضعين للضمان الاجتماعي من اللاجئين، فيما حل السوريون كأكبر مجموعة موظفين بلغت 100 شخص، وبعدها حل العراقيون بمعدل 60 عاملاً.

وفي المناطق المحيطة بالمدينة بلغ عدد الموظفين من بولندا ( 330) تلاهم الرومان (280) عاملاً، والتشيك (260) عاملاً، والمجريون (110) ثم السوريون بحوالي 80 شخصًا وحوالي 40 من الأشخاص يحملون الجنسية العراقية.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها