العثور على صبي مختف منذ 30 شهراً في شقة مشتبه به في استغلال الأطفال جنسياً في ألمانيا ( فيديو )

عثرت الشرطة على مراهق في خزانة بمنزل رجل اختطفه، في مدينة ريكلينغهاوزن، غربي ألمانيا.

وقالت صحيفة “بيلد“، بحسب ما ترجم عكس السير، إنه في عام 2018، أدين لارس هـ، البالغ من العمر 44 عامًا، بسبب اقتناءه مواد إباحية للأطفال، بحسب ما أعلن مكتب المدعي العام في بوخوم، الاثنين.

وقال المدعي العام، كريستيان كونيرت، إنه في ذلك الوقت حصل على إفراج مشروط مع وقف التنفيذ (عقوبة عشرة أشهر).

ويفترض المحققون أن الصبي مارفن (15 عامًا) كان في شقة المشتبه به، على الأقل، خلال العامين الماضيين.

وذكرت الصحيفة إن الصبي مارفن عاش في دار رعاية الشباب في حي “أفير إركينشويك” في المدينة، في عام 2017، لأنه لم يستطع تحمل وفاة والده.

وفي الساعة 10 من صباح يوم 11 حزيران، ودع مارفن الموظفين في دار الرعاية واختفى من دون أي أثر.

ومنذ ذلك الحين، تم البحث على نطاق واسع عن الصبي وتم الحديث عن اختفاءه في القناة الألمانية الثانية “ZDF” التلفزيونية.

وفي يوم الجمعة الماضي، قلب المحققون شقة المتهم لارس هـ رأسًا على عقب، وعثروا على الصبي، كما عثروا على 50 من الأدلة الرقمية وملابس وحفاضات للأطفال.

وشعرت أم مارفن بسعادة غامرة بعد عثور الشرطة على ابنها المختفي، ونقلت وسائل إعلام ألمانية عن والدة الصبي أنه أخبرها باحتجازه قسراً لمدة عامين ونصف في الشقة التي لم يخرج منها مطلقاً منذ أن دخلها.

وتم نقل الصبي إلى عيادة لتقييم حالته النفسية.

وبحسب موقع شبكة “بي بي سي” الإعلامية البريطانية، فقد استجوبت الشرطة رجلاً مسناً (77 عاماً) كان يسكن في نفس الشقة من قبل، لكنها أطلقت سراحه بعد ذلك.

ونقلت الشبكة قول والدة الصبي لصحيفة “بيلد آم زونتاغ” الألمانية، إنها بالكاد تعرفت على طفلها، وأضافت أنه بدا كأنه “رجل عجوز منكسر”.

وختمت الأم بالقول إنه كان ما يزال يرتدي نفس الملابس التي كان يرتديها يوم اختفائه، قبل عامين ونصف.

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها