دراسة تجد طريقة تقلل من خطر الوفاة بسرطان البروستات

زعمت دراسة أن الفحص المستهدف للرجال الذين لديهم خطر وراثي أعلى للإصابة بسرطان البروستات، يمكن أن يحد من احتمال حدوث وفاة واحدة من بين 6 وفيات مرتبطة بالمرض الفتاك.

واستنادا إلى محاكاة الكمبيوتر، يقول الباحثون إن الطريقة هذه يمكن أن تقلل أيضا من العلاجات غير الضرورية، للأورام غير الضارة.

ويمكن استخدام اختبار الدم المعروف باسم “مستضد البروستات النوعي” (PSA)، الذي يكتشف البروتينات في غدة البروستات، لتقييم خطر إصابة المريض بالسرطان. ولكنه لا يميز بدقة بين السرطانات الخطيرة والأورام غير الضارة، ما يمكن أن يؤدي إلى إجراء عمليات غير ضرورية.

وقالت البروفيسورة نورا باشيان، من UCL Applied Health Research، وكبيرة معدي الدراسة: “سرطان البروستات هو السبب الرئيس للوفاة بسبب السرطان لدى الرجال في المملكة المتحدة، ولكن الفحص لا يُجرى نظرا للاعتقاد بأن ضرر الإفراط في التشخيص يفوق الفوائد. وتظهر دراستنا أن الفحص المستهدف يمكن أن يقلل من التشخيصات غير الضرورية، مع المساعدة في الحد من الوفاة بسبب المرض، عن طريق تفعيل الاكتشاف المبكر”.

واستخدم فريق من كلية لندن الجامعية، المحاكاة الحاسوبية، التي تضم مجموعة من 4.5 مليون رجل، تتراوح أعمارهم بين 55 و69 عاما.

وقارنوا بين الجوانب السلبية والفوائد المترتبة على إجراء فحص PSA، كل 4 سنوات لجميع الرجال في تلك الفئة العمرية، مقابل فحوصات أكثر استهدافا لأولئك المعرضين لخطر جيني أعلى للإصابة بسرطان البروستات.

وخلص الباحثون إلى أن أفضل طريقة هي فحص الأشخاص المعرضين لخطر جيني أعلى قليلا.

ويتمثل السيناريو الأمثل في فحص الرجال، الذين يعانون من خطر بنسبة 4-7% من الإصابة بسرطان البروستات، على مدى السنوات العشر المقبلة.

وقال الباحثون إن الفحص عند عتبة 4% سيحد من خطر وفاة نحو واحد من 6 أفراد (15%)، بينما يحقق مكاسب من حيث جودة الحياة المعدلة لسنوات.

وبالمقارنة، أضافوا أن فحص جميع الرجال في هذه الفئة العمرية غير ضار لأنه سيؤدي إلى تجنب 20% من الوفيات، مع اكتشاف واحد من كل 3 أنواع من السرطانات عن طريق الفحص. (RT)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها