ألمانيا : صحيفة تروي قصة لم شمل عائلة بعد طول معاناة و انتظار
تمكن اللاجئ السوري بكري قامرجي من لم شمل أسرته، في مدينة برلين، شرقي ألمانيا، بعد انتظار دام أربع سنوات.
وقالت صحيفة “تاغس تسايتونغ” الألمانية، بحسب ما ترجم عكس السير، إن بكري محام ينحدر من حلب، ولم ير زوجته وأطفاله الثلاثة منذ أربعة أعوام.
وخلال فترة الانتظار، كانت تعيش العائلة في تركيا، وقال بكري: “إنه وقت عصيب، كانت زوجتي تبكي على الهاتف كل يوم”.
وفي شهر تشرين الأول الماضي، تمكنت الزوجة رهف حاج موسا، وابنتاها ليما (14 عاماً) وتاليا (12عاماً)، وابنه يحيى (11 عاماً)، من لم الشمل، وتشعر العائلة الآن بسعادة لا توصف.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأزمات والحروب في هذا العالم، تمزق العديد من العائلات، وأن تعقيدات لم شمل الأسر ليس له علاقة بالأزمات الدولية بشكل كبير، بل مرتبطة بسياسة الانغلاق الأوروبي.
ففي ألمانيا، تم منح السوريين، الذين سافروا إلى البلقان بعشرات الآلاف، خاصةً منذ “ازمة اللاجئين” في عام 2015، حق اللجوء “الصحيح”، أي حماية اللاجئين بموجب اتفاقية جنيف (إقامة ثلاث سنوات)، وبالتالي كان لهم الحق في لم شمل عائلاتهم من دون تعقيدات.
وتسببت الضغوط السياسية بعد أزمة اللاجئين، بتشديد القانون بالنسبة للاجئين، وتم إعطاؤهم “الحماية الفرعية” فقط، أي إقامة السنة، وبالتالي تم تعليق لم شمل الأسر في آذار 2016 لمدة عامين، وتم تأجيل الموعد النهائي في وقت لاحق حتى آب 2018.
وبالعودة إلى بكري، الذي حصل بدوره على إقامة السنة، ذكر أنه تم إلقاء القبض عليه وتعذيبه في سوريا، واضطر لاحقاً للهرب عن طريق البلقان، إلى غاية وصوله برلين.
وبعد حصوله على إقامة السنة، في عام 2017، وبالرغم من تقديم اعتراض على قرار إقامة السنة، واعتراف المحكمة المؤخر بلجوءه، اضطر بكري للانتظار طويلاً، ولم تستطع عائلته فهم السبب في الانتظار الطويل لإجراءات لم الشمل، والذي أشعر بكري بالاكتئاب، ودفعه للتفكير بالسفر إلى تركيا، بسبب وضع عائلته السيء هناك.
وتمكنت العائلة أخيراً في شهر حزيران الماضي، من الحصول على تأشيرة دخول ألمانيا، وتعيش حالياً في برلين، وتتعلم الألمانية.[ads3]
سوريا كما قلنا صارت مثل البرميل المثقوب..ما أن تسد فيه ثقباً حتى ينثقب من مكان آخر..انتظروا المرحلة المقبلة،،،درعا والمنطقة الجنوبية تخرج عن سيطرة النظام…هل ستكون هناك منطقة إسرائيلية آمنة في الجنوب كالمنطقة التركية الآمنة في الشمال