اشتراكيو ألمانيا يطالبون الحزب البافاري بقبول تحديد سرعة قصوى على الطرق السريعة

دعا رالف شتجنر، العضو البارز في الحزب الاشتراكي الديمقراطي، الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري ووزير النقل اندرياس شوير، عضو الحزب، إلى التخلي عن الموقف المعارض لوضع حد أقصى لسرعة السيارات على الطرق السريعة في ألمانيا.

وفي تصريحات لصحيفة “هاندلسبلات” الألمانية، قال شتجنر، رئيس الكتلة البرلمانية للحزب في برلمان ولاية شلزفيج-هولشتاين إن هذه الخطوة ستكون ” إسهاما صغيرا وبسيطا من أجل حماية المناخ”.

وأضاف شتجنر أن وضع حد أقصى للسرعة سيزيد بشكل كبير من السلامة المرورية ويحسن تدفق الحركة المرورية ” كما أن أوروبا برمتها وكل الدول المتحضرة تقريبا لديها حد أقصى للسرعة”.

في المقابل، يرفض شوير إجراء نقاش جديد حول وضع حد أقصى للسرعة على الطرق السريعة، وقال في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن هناك مهاما أكثر أهمية من مثل هذا الموضوع العاطفي الذي لا يحظى بأية أغلبيات.

وأضاف الوزير أن هناك نظاما ساريا للسرعة الموصى بها، وتابع أن نحو ثلث الطرق السريعة لديها بالفعل قيود على السرعات، كما أن أغلب الحوادث تقع على الطرق الريفية.

تجدر الإشارة إلى أن الحزب الاشتراكي أعلن أن وضع حد أقصى عام للسرعة بـ130 كيلومتر/الساعة واحد من مواضيع المشروعات الإضافية التي سيبحثها مع تحالف المستشارة انجيلا ميركل المسيحي.

كان الائتلاف الحاكم في ألمانيا ناقش وضع حد أقصى للسرعة على الطرق السريعة في إطار المشاورات حول حماية المناخ، لكن التحالف رفض هذا الإجراء.

كان حزب الخضر قد فشل في تشرين أول/أكتوبر الماضي في تمرير مقترح بتطبيق حد أقصى بـ130 كيلومتر/الساعة، وكان هذا الفشل متوقعا. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها