قناة تسلط الضوء على قصة مؤلمة .. عائلة سورية تجتمع بعد طول انتظار في ألمانيا باستثناء الابنة الكبرى التي استثنتها القوانين !

سلطت “القناة الثانية الألمانية ZDF“، الضوء على عائلة اللاجئة السورية الفلسطينية فاطمة الموسى، التي التقت بعد أربع سنوات بزوجها وثلاثة من أطفالها، في مطار دوسلدورف، غربي ألمانيا.

وقال موقع القناة الألمانية، بحسب ما ترجم عكس السير، إن لحظة اللقاء كانت مريرة بالنسبة للأسرة السورية الفلسطينية، لأن الابنة الكبرى ريهام، تُركت وحدها في مخيم للاجئين في لبنان.

وزعمت السلطات أن زوج فاطمة والأطفال القصر هم وحدهم الذين يحق لهم جمع شمل الأسرة، أما ريهام التي تبلغ من العمر 19، عاماً لم يسمح لها بالسفر، مع أنه عندما فرت والدتها إلى ألمانيا وطلبت اللجوء، كانت الفتاة في الخامسة عشرة من عمرها فقط.

وتعتبر الأسرة أنه من الظلم أن تكون ريهام ضحية وقت المعالجة الطويل لشمل الأسرة، وتأمل في أن تحصل ابنتها على تأشيرة إذا تقدمت بطلب “مراجعة الحالات المستعصية”.

وذكرت القناة أن العيش في ألمانيا يمثل تحديًا كبيرًا للعائلة الممزقة، حيث يشعر الأب والأم والأطفال بالقلق بشأن الابنة التي لم يسمح لها بالسفر إلى ألمانيا حتى اليوم.

وتأمل فاطمة وزوجها في يوم من الأيام أن يلتحق أطفالهم بجامعة ألمانية، ولكن الآن يتعين عليهم التعامل مع الحياة اليومية في بلد أجنبي، خاصةً وأن ألم الانفصال يجعل الأمر صعباً عليهم، لكنهم مصممون على جعل ألمانيا موطنهم الجديد.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها