مستجدات عن حالات اللجوء الكنسي في ألمانيا
قدم الكثير من طالبي اللجوء إلى ألمانيا عبر دول أوروبية أخرى، وخوفًا من الترحيل إلى هذه البلدان، يسعى بعضهم إلى الحماية في الكنيسة “اللجوء الكنسي”.
وقالت صحيفة “دي فيلت“، الاثنين، بحسب ما ترجم عكس السير، إن 16 لاجئًا يعيشون حاليًا في ملاجئ كنسية في الأبرشيات البروتستانتية بولايتي تورينغن وساكسونيا أنهالت.
ومن بين هؤلاء اللاجئين توجد عائلتان تضمان أربعة أطفال، كما قالت الكنيسة الإنجيلية في وسط ألمانيا، بناءاً على استفسار من الصحيفة.
ويريد الباحثون عن الحماية ضمان إجراء إجراءات اللجوء الخاصة بهم في ألمانيا وعدم إعادتهم إلى إحدى دول الاتحاد الأوروبي الأخرى التي عبروها في طريقهم إلى ألمانيا.
ويعد اللجوء إلى الكنيسة بالنسبة لطالبي اللجوء في ألمانيا هو الملاذ الأخير في مواجهة منع الترحيل، ووفقًا للوائح المعمول بها “اتفاقية دبلن”، تكون دولة الاتحاد الأوروبي الأولى التي وصل إليها اللاجئون هي المسؤولة عن إجراءات اللجوء.
وقالت متحدثة باسم الأسقفية الكاثوليكية في مدينة ماغديبورغ بولاية ساكسونيا أنهالت الألمانية إن الأسقفية واجهت هذا العام حالة لجوء كنسي واحدة، وهي تخص عائلة لديها ابنان بالغان وطفل في سن المدرسة، وأضافت المتحدثة أن الحالة سويت بعد حوالي تسعة أشهر، في تشرين الثاني الماضي، بعد أن قبلت السلطات الألمانية النظر في إجراءات العائلة، وعدم ترحيلها.
ووفقًا لأبرشية إرفورت، لم تكن هناك حالات لجوء كنسي هذا العام في الأبرشيات الكاثوليكية في ولاية تورينغن، وهذا ينطبق أيضاً على الكنيسة الانجيلية في منطقة “أنهالت”.
وانتقد فريدريش كرامر، أسقف الكنيسة الإنجيلية في وسط ألمانيا، تعامل السلطات مع حالات اللجوء الكنسي، حيث قال: “إن مشكلة اللجوء إلى الكنيسة يتم تجاهلها بشكل حاد أكثر فأكثر، وتزداد الصعوبات أمام السلطات في هذا الشأن”.
من جهتها، قالت كوردولا هازه، مسؤولة الهجرة في الكنيسة الإنجيلية في وسط ألمانيا، إن اللاجئين في بلدان الوصول يتعرضون غالبًا للمعاناة والعنف، ويخشى آخرون من إعادتهم من دول الاتحاد الأوروبي الأخرى إلى دول مثل إيران أو أفغانستان، حيث قد يواجهون الاضطهاد كمسيحيين.
جدير بالذكر أنه قد تمديد العمل باللجوء الكنسي في ألمانيا، لكن تم تشديد لوائحة منذ مدة، فقد تم فرض 18 شهرًا من الحماية في ملاجئ الكنسية وليس بعد ستة أشهر، كما كان من قبل، كمدة يجب أن يقضيها اللاجئون، لكي يتجاوزوا خطر الترحيل إلى البلد الأوروبي الأول الذي عبروه، وهذا يعني عبئاً أكبر على الأبرشيات.
وقالت هازه إن العديد من المحاكم الإدارية ترى أن تمديد المهلة غير قانوني، مضيفةً أنه في ولايتي تورينغن وساكسونيا أنهالت صدرتا قرارات قضائية من المحاكم الابتدائية تسمح للاجئين بمغادرة ملجأ الكنيسة في وقت أبكر من المدة المنصوص عليها حديثاً.
وختمت الصحيفة بالقول إن ملاجئ الكنيسة أنهت 24 حالة لجوء هذا العام، 4 في ولاية سكسونيا أنهالت و20 في ولاية تورينغن.[ads3]
سجن اللجوء الكنسي.
عندما يدخل أحدهم الكنيسة يتم وضعه في قبو الكنيسة و يعيش فيه حتى قبول لجوءه العملية قد تستغرق ستة أشهر لا يحق له مغادرة المكان و إلا يتم ترحيله فورا.
سجن اللجوء الكنسي ارحم من جهنم العالم الاسلامي .. ولا لا