علي مملوك يطير إلى طهران و يبشر : ” شهادة سليماني مقدمة لتحرير فلسطين و تدمير إسرائيل “

للاسف السنة اخطؤوا في الخمسينات – تجاهلوا تحذيرات السفارة الامريكية لهم بأن العلويين يخططون لاخذ الحكم و رغم عرض الامريكيين على الساسة السنة التحالف لطرد العلويين و انشاء دولة حديثة تتحالف مع امريكا – رفضوا – للاسف ضاعت الفرصة و يجب ان نعرض على املايكا ان تخلصنا من بشار من نظامه و نعلن حلفا و سلاما مع اسرائيل و امريكا و طز بالعروبة و المقاومة و شعار الكذابين الموت لامريكا

بول بريمير مع اعادة السلطة للسنة في سوريا – انتشر مقابلة فيديو صورت العام الماضي مع بول بريمير الحاكم العسكري للعراق و فيه قال اننا انهينا 1000 عام من تسلط الاقلية السنية في العراق و الان هناك تبادل للسلطة و هناك 5 رؤساء حكومة تبدلوا بانتخابات عادلة – و عندها سأله المذيع و ماذا عن سوريا و عن تسلط العلويين فيها – فقال بالحرف انا مع قلب نظام الحكم و اعادته للسنة

علي مملوك هو الذي أبلغ الأميركان عن مكان فطيس سليماني مادام الإرهابي وصل بغداد عن طريق دمشق النظام الأسد متورط لا نقاش في ذلك من أبلغ الاسراءيل مقتل فطيس عماد المغنية غير علي مملوك الاسراءيل قتله في قلب دمشق هل كان النظام الأسد نائما لا يعرف شيء حتى الإيراني لا يصدق علي مملوك يعرف انه كاذب

اضحكني هذا المخبول 50 سنة لم تتحركوا لكي تتحركوا اليوم يا حزب البعص المماتعي

اذا كان “علي مملوك” طار الى طهران ليقدم التعزية للايرانيين باسم “الرئيس والجيش الطائفي السوري” فهذا مفهوم وأمر طبيعي، اذ انه لولا ايران فعلياً لما بقي “لا علي مملوك ولا رئيسه” لأن الحقيقة التي يعرفها القاصي والداني هي ان ايران هي التي حمتهما من السقوط والسحل في شوارع دمشق على الأقل لغاية عام 2015، لأنهم عملاء سفلة، قدموا خدمات لها تفوق ما قدمه “ابن العلقي والطوسي” لهولاكو قبل غزوه لبغداد، اما الشعب فـ “علي مملوك” نفسه يعلم يقينا انه يكذب ويدسه بهذه التعزية لإضفاء شكل من الشرعية والرسمية على نظامه، ويكذب حتى وهو يتنفس، والأهم ان الإيرانيون يعلمون ان التعزية بذاتها كذب … بكذب ومجاملة إعلامية لا قيمة لها، وان السوريين لا يمكنهم التعزية بمن كان وراء كارثتهم أو من ساهم بشكل كبير في صناعتها، فهم يكرهون “المجرم القاتل قاسم سليماني” على دوره الملعون ربما أكثر مما يكرهون ابليس نفسه…

أما قوله أن “شهادة” قاسم سليماني ستكون مقدمة لتحرير فلسطين وتدمير إسرائيل .. فهذا ما نتمناه من صميم قلوبنا، وما يتمناه أيضاً كل عربي ومسلم، أما الواقع الجلي ان تتحرر فلسطين او ان تُدمر إسرائيل في ظل حكم خونة وعملاء، أو في ظل من استهانوا بقتل المدنيين من السوريين، وتهجير أو تشريد الباقي، فهو المستحيل بعينه، فالنظام القائم على دور وظيفي في المنطقية وعليها، والذي يمثله “علي مملوك” بكل تأكيد في ظل معاداة السوريين كذلك له لن يكون قادر على حماية نفسه من السقوط، فكيف سيكون قادر على تحرير فلسطين او تدمير إسرائيل، فهناك قاعدة ذهبية تقول ” من لا خير فيه لبلده وشعبه بكل تأكيد لن يكون به خير لغيرهم ” بالتالي لا خير به لا لفلسطين ولا لشعبها، وهو بالنتيجة اعجز من حتى الرد على استفزاز بسيط لإسرائيل وليس تدميرها…

ماحدا اجسن من حدا .
الجولاني والبغدادي وابن الوليد والخطاب وعلي مملوك وصدام والاسد وووووو…..
الكل بيحكي وبيعمل خطابات..
وغالبية الاشخاص في مناطق التخلف تفكر وتتصرف بنفس العقلية ..
شي عادي كتير كتير ..