إبراهيموفيتش يعود لشطحاته مع “ الذات الإلهية ” !

أعاد أسطورة السويد زلاتان إبراهيموفيتش إلى الأذهان، شطحاته وتصريحاته التي تفوح منها رائحة “جنون العظمة”، وذلك في أول حديث صحافي له بعد ظهوره الأول مع ميلان في مباراة سامبدوريا التي انتهت بالتعادل السلبي بدون أهداف لحساب الأسبوع الـ18 للسيري آ.

ووقع السلطان على عقد ارتباطه بشياطين الروسونيري مع أول ساعات 2020، بموجب قانون بوسمان، بعد انتهاء عقده مع ناديه الأمريكي السابق لوس أنجلوس غالاكسي، ليدّشن تجربته الثانية مع ناديه الإيطالي السابق، الذي دافع عن ألوانه في الفترة بين عامي 2010 و2012، قبل أن يطير إلى باريس سان جيرمان وفي سجله 56 هدفا من مشاركته في 85 مباراة في مختلف المسابقات.

وبحسب صحيفة “القدس العربي”، بعد مشاركته الأولى غير الموفقة كبديل أمام سامبدوريا، قال إبرا لشبكة “سكاي سبورتس” إيطاليا ” لدينا الكثير من الثقة لتسجيل الأهداف، نحن بحاجة إلى فهم طريقة لعبنا وما يمكننا القيام به، أنا وصلت هنا قبل 4 أيام وسأحاول بكل الطرق مساعدة ميلان”.

وعن شعوره بارتداء قميص ميلان مرة أخرى، قال “شعرت بالكثير من الأدرينالين والعاطفة، إذ عدت إلى الوراء عشر سنوات، وهذا لأن علاقتي بجماهير النادي جيدة جدا، ودائما تعطيني الدافع لتقديم أفضل ما لدي. ما أستطيع قوله، إنني في قمة حماسي وما أريده هو تسجيل الأهداف والاحتفال ( كإله ) أمام مدرجات ميلان. أعرف أن الجماهير ليست سعيدة، لكن الأمور ستتحسن بشكل تدريجي”.

ولا تعتبر المرة الأولى التي يبالغ فيها زلاتان في حديثه عن الذات الإلهية، إذ سبق له أن تخطى كل الخطوط الحمراء في مقابلة تلفزيونية قبل مواجهة السويد والبرتغال في الملحق الأوروبي المؤهل لكأس العالم 2014، وآنذاك سأله المذيع عن توقعه لنتيجة المباراة فأجاب “هذا الأمر لا يعرفه إلا الرب”، فكرر عليه المحاول السؤال بصيغة أخرى بأننا لا يمكننا التواصل مع الرب في الوقت الراهن، فصعقه قائلاً “أنت تتحدث معه الآن”.

تجدر الإشارة إلى أن ميلان يعيش أسوأ لحظاته في القرن الجديد، باحتلاله المركز الثاني عشر في جدول ترتيب أندية الدوري الإيطالي، بجمع 22 نقطة فقط في أول 18 جولة، مبتعدا بثماني نقاط فقط عن مراكز شبح الهبوط.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها