تجميد البويضات لا يضمن حدوث الحمل لاحقاً !
حذر باحثون بريطانيون السيدات اللاتي يرغبن في إرجاء خطوة الحمل لمراحل لاحقة من حياتهن من أن تجميد البويضات لا يمكن أن يضمن لهن حدوث الحمل فيما بعد.
واكتشف الباحثون من دراسة أجروها بهذا الخصوص أن فرص حدوث الحمل تقل لدى النساء بمقدار 5 أضعاف بعد قيامهن بعملية تجميد البويضات الشائعة التي تقدر تكلفتها ب 8 آلاف استرليني.
وحلَّل الباحثون، وهم فريق من مركز نيوكاسل للخصوبة، جميع الولادات التي تمت من حمل عن طريق التلقيح الاصطناعي خلال الـ 15 عاماً الماضية باستخدام بيانات من جهات تنظيم الخصوبة في المملكة المتحدة.
ورغم تزايد فرص نجاح ولادات أطفال الأنابيب بنسبة وصلت ل 18 % خلال منتصف العقد الماضي بفضل التحسن الكبير الذي طرأ على التقنيات المستخدمة في مثل هذه العمليات، إلا أن الخبراء أكدوا أن ذلك لابد وأن يدق جرس الإنذار للنساء بعدما تبين لهم أنهن قد يحتجن ل 5 محاولات بعد القيام بتجميد البويضات لكي يحملن.
وربما بات ينصح الأطباء النساء الراغبات في تأخير خطوة الحمل والإنجاب بتجميد بويضاتهن وهن في بداية العشرينات من أعمارهن لزيادة فرص حدوث الحمل لديهن. وجاءت تحذيرات الباحثين الأخيرة هذه نتيجة لإقدام الغالبية العظمى من النساء على خطوة تجميد البويضات في أواخر الثلاثينات من أعمارهن، مما يحد وقتها بشكل كبير من فرص حدوث الحمل لديهن فيما بعد. ونقلت بهذا الصدد صحيفة “دايلي ميل” البريطانية، عن دكتور ماريانو ماسكارينهاس، الباحث المشارك في الدراسة من مركز ليدز للخصوبة، قوله “يمكن أن تزداد فرص حدوث الحمل إن تم تجميد البويضات في وقت مبكر من العمر. ولسوء الحظ لم نتمكن من تحديد السن الذي يمكن أن يتم فيه تجميد البويضات أو توقيت وطريقة التخزين نظراً لعدم توافر تلك المعلومات”.[ads3]