ليونيل ميسي مرشح لكسر 21 رقماً قياسياً في عام 2020
رشح تقرير إعلامي أن يواصل الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم برشلونة الإسباني تألقه خلال العام الجديد 2020 وحصد المزيد من الألقاب والجوائز الفردية دون تأثره بتقدمه في السن بعدما بات قريباً من بلوغ 33 عاماً .
وكان ميسي قد انهى عام 2019 بتتويجه بجائزة “الكرة الذهبية” من قبل مجلة “فرانس فوتبول” كأفضل لاعب في العالم ، خاصة ان ميسي عرف عنه خلال مشواره الاحترافي التألق بشكل لافت في العام الذي يلي عام إحرازه للجوائز مثلما كان عليه الحال اعوام 2010 و 2011 و 2012.
واستعرضت صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية 21 رقماً قياسياً يمكن للفتى الأرجنتيني ان يكسرها خلال العام الجديد 2020 على مختلف الأصعدة والمستويات مع نادي برشلونة.
وتُعد بعض الأرقام مسألة وقت بالنسبة لميسي ليتمكن من تحطيمها في مرحلة الإياب من الموسم ، في حين تعتبر اخرى تحديات كبيرة وتحتاج منه جهوداً مضنية لتحقيقها نظراً لصعوبتها من ناحية ولإرتباطها بجميع أفراد الفريق من ناحية اخرى.
وفي حال نجح ميسي في تحقيق الأرقام والإنجازات العشرين خلال العام الجاري ، فإن ذلك سيساهم اولاً في إثراء سيرته الذاتية وتعزيز مكانته في تاريخ النادي الكتالوني وتاريخ كرة القدم، وهي:
(1) بلوغ وتجاوز سقف الـ 500 انتصار مع برشلونة في مختلف المسابقات الرسمية، حيث قاد الفريق لتحقيق 498 انتصاراً ، جاءت بعد 705 مباريات رسمية.
(2) بلوغ 900 مباراة رسمية في مختلف الاستحقاقات مع ناديه ومنتخب بلاده ، إذ يمتلك في مسيرته 843 مباراة حتى الآن ، منها 705 مع “البارسا” ، و 813 مع “التانغو”، حيث يحتاج ميسي إلى 57 مباراة فقط لبلوغ هذا السقف، وهو ما يعتبر أمراً ممكناً باحتساب مباريات برشلونة في الدوري الإسباني و دوري أبطال أوروبا و مسابقة كأس الملك ، بالإضافة إلى مباريات الأرجنتين في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لمونديال قطر 2022 .
(3) الوصول الى الهدف رقم 700 في مشواره الاحترافي مع النادي و منتخب بلاده، إذ يمتلك حالياً في رصيده 688 هدفاً ، ليتبقى لميسي إحراز 12 هدفاً فقط لتحقيق هذا الرقم.
(4) التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الخامسة في مسيرته مع برشلونة، بعدما قاد الفريق لنيل اللقب القاري أعوام 2006 و 2009 و 2011 و 2015 ، ويمكن اعتبار هذا اللقب من أقوى التحديات لميسي خاصة بعدما استعصى على الفريق إحرازه الأعوام الأربعة الماضية .
(5) تحقيق الدوري الإسباني للمرة الحادية عشرة ، بعدما قاد الفريق لإحراز 10 ألقاب حتى الآن، متجاوزاً رقم لاعب الوسط الإسباني اندريس انييستا ، على ان يسعى بعدها إلى تحقيق رقم قياسي في تاريخ البطولة ليتجاوز بذلك رقم الإسباني فرانشيسكو خينتو الذي قاد ريال مدريد لإحراز اللقب 12 مرة.
(6) تجاوز رقم البرازيلي بيليه في عدد الاهداف المسجلة مع نادٍ واحد ، حيث سجل بيله 643 هدفاً لصالح سانتوس البرازيلي ، بينما أحرز ميسي 618 هدفاً لصالح برشلونة حتى الآن ، أي انه يحتاج الى تسجيل 25 هدفاً فقط لمعادلته ثم تجاوزه، وهو فارق ليس صعباً على ميسي خاصة أنه سجل 13 هدفاً في مرحلة الذهاب من بطولة الدوري الإسباني هذا الموسم.
(7) رفع رصيده من الألقاب ليصبح اللاعب الأكثر تتويجاً في العالم ، ويتجاوز بذلك رقم الظهير البرازيلي داني الفيش صاحب الأربعين لقباً ، حيث يمتلك ميسي 34 لقباً حتى الآن ، وسيكون بإمكان الدولي الأرجنتيني مضاعفة رصيده بحصد 6 ألقاب خلال عام 2020 ، تشمل لقب الدوري الإسباني و كأس الملك و دوري ابطال أوروبا و السوبر الأوروبي و كأس العالم للأندية ، وكوبا اميركا مع الأرجنتين .
(8) الفوز بجائزة “البيتشيشي” كهداف لبطولة الدوري الإسباني للمرة السابعة في إنجاز تاريخي يفوق ما حققه الإسباني تيلمو زارا الذي نالها ست مرات ، حيث أحرزها ميسي أعوام 2010 و 2012 و 2013 و 2017 و 2018 و 2019 ، مع الإشارة الى أنه يتصدر حالياً ترتيب هدافي البطولة هذا الموسم برصيد 13 هدفاً مناصفة مع الفرنسي كريم بن زيمة مهاجم ريال مدريد.
(9) التتويج بجائزة “الحذاء الذهبي” كهداف للدوريات الأوروبية للمرة السابعة ، حيث سبق وأن حققها 6 مرات حتى الآن .
(10) إحراز جائزة “الكرة الذهبية” للمرة السابعة في تاريخه، وسيكون ذلك إنجازا تاريخيا غير مسبوق عقب تجاوزه غريمه البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم يوفنتوس الذي فاز 5 مرات بذات الجائزة .
(11) التتويج بلقب كوبا أميركا ، ليكون أول ألقابه القارية في مسيرته الكروية مع منتخب الأرجنتين ، خاصة ان البطولة ستحتضنها الأرجنتين بالاشتراك مع كولومبيا الصيف القادم ، وبالتالي طرد النحس الذي ظل يلازمه مع “التانغو” بعدما قاد بلاده لبلوغ أربعة نهائيات خرجت منها خالية الوفاض.
(12) الانفراد بصدارة ترتيب اللاعبين الأكثر تسجيلاً لثلاثة اهداف في مباراة واحدة بمسابقة دوري أبطال أوروبا، حيث يشترك مع رونالدو حالياً في الصدارة برصيد 8 هاتريكات.
(13) تسجيل ثلاثة أهداف في مباراة واحدة من خلال الركلات الحرة المباشرة ، حيث نجح بإحراز هدفين في مباراة واحدة خلال ثلاث مواجهات ، إلا انه لم ينجح حتى الآن في تسجيل ثلاثية في مباراة واحدة.
(14) اللحاق بالبرازيلي جونينيو برنامبوكانو في صدارة اللاعبين الأكثر تسجيلاً عن طريق الركلات الحرة المباشرة، والذي سجل 76 هدفاً، حيث يحتاج ميسي لتسجيل 24 هدفاً للحاق بالنجم البرازيلي ثم تجاوزه بعدما سجل 52 هدفاً حتى الآن مع برشلونة والأرجنتين.
(15) دخول تاريخ برشلونة كأكثر اللاعبين خوضاً للمباريات ، على حساب لاعب الوسط الإسباني تشافي هرنانديز الذي خاض 767 مباراة ، بينما لعب ميسي 705 مباريات حتى الآن ، أي انه يحتاج إلى 62 مباراة لمعادلة الأسطورة الإسبانية.
(16) خوض 600 مباراة بالقميص رقم 10 بنادي برشلونة الذي يحمله منذ رحيل البرازيلي رونالدينيو عن النادي في عام 2008 ، حيث لعب ميسي بهذا الرقم 595 مباراة ، وهو بحاجة إلى 6 مباريات فقط لتجاوزه.
(17) إنهاء دوري أبطال وروبا على رأس هدافي البطولة للمرة السابعة في مشواره ليعادل رونالدو ، لكن ميسي سيحتاج إلى تكثيف جهوده في الأدوار الإقصائية للحاق بالمتصدر الحالي البولندي روبيرت ليفاندوفسكي .
(18) اللحاق برونالدو في صدارة ترتيب الهدافين التاريخيين ببطولة دوري أبطال أوروبا ، إذ ان النجم البرتغالي يتصدر حالياً برصيد 128 هدفاً ، وبفارق 14 هدفا عن ميسي الذي سجل 114 هدفاً .
(19) اللحاق بتشافي هرنانديز على رأس اللاعبين الأكثر خوضاً للمباريات مع برشلونة في دوري ابطال أوروبا ، إذ لعب ميسي 140 مباراة حتى الآن ، متخلفا بـ 11 مباراة عن النجم الإسباني السابق.
(20) التسجيل للمرة الثالثة في نهائي دوري أبطال أوروبا، في حال نجح بقيادة برشلونة لبلوغ المباراة النهائية ، حيث سجل “البرغوث” في عامي 2009 و 2011 ، مقابل عجزه عن ذلك عامي 2006 و 2015.
(21) خوض أكبر عدد من مباريات “الكلاسيكو” التي تجمع بين برشلونة وريال مدريد، وبالتالي الإنفراد بالصدارة بعدما تمكن من بلوغ المباراة رقم 42 في مشواره واللحاق بتشافي هرنانديز .[ads3]