بعد السخط و السخرية التي لحقت بها .. بثينة شعبان ” توضح ” تصريحاتها الكارثية و تزيد طينها بلاً !

أصدرت بثينة شعبان، مستشارة بشار الأسد، بياناً “وضحت” فيه ما تقصده بتصريحاتها الكارثية عن الاقتصاد السوري، والتي انتشرت على نحو واسع وحظيت بسخط وسخرية.

وقالت شعبان، عبر صفحتها الرسمية في فيسبوك، إن ما تم تداوله ينقسم إلى شقين “الأول متعلق بالدولار وتقلبات سعره، وقد قلت أنّ هذا ليس تعبيراً عن تبدّل حالة اقتصادية بين عشية وضحاها، وإنما هي حالة مضاربات لا تعبّر عن الوضع الاقتصادي في البلد، والكلّ يعرف أنّ هذا صحيح”.

وكانت شعبان قالت في لقاء عبر قناة “الميادين” التابعة للنظام، إن أسعار الدولار وهمية، وشرحت: “وقت بيقولو الدولار صار 850 بتنزل عالسوق مافي حدا ببيع بـ 850 ولا بيشتري كلو مجرد كلام على الورق”.

أما الشق الثاني فهو، بحسب شعبان، متعلق بـ “وضع الاقتصاد وليس بالوضع المعيشي للمواطنين، حيث قلتُ أنه أفضل من عام 2011 بعد بدء الأحداث، وأوضحت بعدها أنّ الدمار أصاب معاملنا وأراضينا الزراعية ومؤسساتنا، بينما اليوم عاد الكثير من هذه المعامل للعمل كما عاد الفلاحون لزراعة أراضيهم، وهذه مؤشرات على أنّ الوضع آخذ في التحسّن، وما قلته صحيح وتدلّ عليه الأرقام التي عادت للعمل في حلب ودمشق ومناطق أخرى”.

وأضافت: “هذا لا يعني أنّ هذه العودة كفيلة بتحسين الاقتصاد والحياة المعيشية للمواطنين أو إنعاش الوضع كما يريد ويرغب الجميع. أي أنني تحدثت عن مؤشرات إيجابية واعدة في الوقت الذي لم نرَ في بداية الأحداث سوى قطع الطرقات وتدمير المنشآت وتهجير المزارعين من أراضيهم، ولم أكن أقصد أنّ الاقتصاد بمجمله قد تحسّن خاصّة أنني أعيش مع المواطنين وألمس معاناتهم بشكل يومي”.

وكانت شعبان قالت في المقابلة ذاتها إن “الاقتصاد السوري أفضل بـ 50 مرة عما كان عليه قبل 2011”.

وفي الوقت الذي تزعم فيه شعبان في توضيحها أن الوضع في سوريا “آخذ في التحسن”، ترزح البلاد تحت وطأة أزمة خانقة، حيث يقف الناس في طوابير طويلة للحصول على “جرة غاز” وتنقطع الكهرباء لفترات تصل لأكثر من 12 ساعة في بعض المحافظات، وتعمل المعامل والورش الصناعية بالحد الأدنى بسبب غلاء المواد والمحروقات والعقبات التي تضعها السلطات النظامية.

مواضيع متعلقة

جاء ليكحلها فعماها .. إعلامي يعلق على التصريحات الكارثية الذي أدلت بها مستشارة الأسد في برنامجه

جهل منقطع النظير .. سخرية كبيرة من تصريحات سابقة لمستشارة بشار الأسد حول سعر الدولار و الاقتصاد السوري ( فيديو )

بعد تصريحاتها الاقتصادية الكارثية .. وزير و ممثل أممي أسبق يوجه رسالة لمستشارة بشار الأسد و يعدد لها الأخطاء التي ارتكبتها !

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫8 تعليقات

  1. العجوزة الشمطاء المخرفة صاحبة أقوال الأطفال الذين قتلهم بشار الأرهابي الكيماوي في الغوطة بمجزرة الكيماوي أنه هؤلاء الأطفال خطفوا من الساحل وقتلهم أهل الغوطة بالكيماوي والعجوزة الشمطاء التي أذرفت دموع التماسيح أن الثوار منعوها من زيارة قبر أمها وصاحبة القول بعد أسبوع من المظاهرات ٢٠١١ أنه المظاهرات أنتهت وما في شيء بسورية وها نحنا بالسنة التاسعة وندخل العاشرة الله يقصف عمرك وعمر معلمك بشار الأرهابي الكيماوي ويرتاح بقا الشعب السوري من هيك أشكال مقرفة

  2. الحل في سوريا يكون بتنظيف البلد من شعبان و الأسد و أمثالهم من البهائم.

  3. المهم هي على صواب وتستمد حكمتها من عقر بيت معلمها.. ولن تعتذر للشعب المسكين…

  4. المختصر المفيد هي تريد القول للاغبياء الموالين والمعارضين ان المجرم الاسد سيقتلكم بواسطة الجوع او ان تخرجوا من سورية لتسليمها الى اسرائيل والمجرم سيزداد ثراء من السرقة بحجة الدولار او الارهاب وغيره كثير من الحجج من اجل الموالين العلويين ليكونوا اكثر عبودية له وخنوعا فمبروك لكم ايها العلويين بأعظم لص واعظم قاتل

  5. اذا كان ذيل الكلب يقول ما هو اسوأ من ذلك بكثير فهل يستحق او ينتقي مستشارين الا مثل هذه الغبية الوقحة لذلك قولي ما تشائين وسنقبل كلامك كتعبير عن هذا النظام الذي لم يخلق مثله وبحقارته منذ ابونا آدم

  6. لو كان الرد بدون دكر المنصب لانه رد لايليق بمنصب مستشار اعلامي وسياسي في رئاسه الجمهوريه لكن ردك اثبت هزاله المنصب – نظام غبي – توقفوا عن الاستغباء لانه قمه الغباء

  7. من الآخر .. طالما ان هناك مستشارون اعلاميون وسياسيون من امثال عجوز القصر الجمهوري الشمطاء بثينة شعبان، فمن الطبيعي ان تنحدر سورية الى الحضيض، وتصل الأمور فيها لأسوأ السيء، فهذه كما نراها واحدة تافهة لا تدرك ان كل شيء بالبلد مدمر وليس اقتصاده ومن دمره وأوصله لهذا الحال البائس من يستشيرها، ويأخذ برأيها لأنه أتفه منها، وهي بهذه التصريحات المقرفة، كمن يغطي عينيه بيديه ويقول لا احد يراني…

    فإن كانت بنت الكلب لا ترى نفسها، ولا ترى حال البلد الحقيقي فهذا لا يعني ان الآخرين لا يرونها، فهي تعلم يقينا وأكثر بكثير من غيرها ان سورية لن تقوم لها قيامة، ولن تعود لها الحياة من جديد، في هذه المرحلة ولا المستقبل المنظور طالما بقي فيها رئيسها المختل بشار الأسد، فعلام تكابر تدافع ليس عن أخطاء وخطايا فقط، وانما كوراث ومآسي بات يعرفها الصغير قبل الكبير في سورية، العجوز الشمطاء هذه ..تجلس مع مختل سوريها الارعن على انقاض ما تبقى من البلد وتنظّر بمنتهى الصفاقة والوقاحة .. لمن انا لا ادري …!!!!!!