” تحالف الملاذات الآمنة ” .. العديد من المدن والبلديات في ألمانيا تريد استقبال المزيد من اللاجئين

ترغب العديد من المدن والبلديات في ألمانيا في استقبال المزيد من اللاجئين.

وقالت القناة الألمانية الثانية “zdf“، بحسب ما ترجم عكس السير، إن 120 مدينة وبلدية في ألمانيا شكلت تحالف “الملاذات الآمنة” لقبول اللاجئين من البحر، وبعثت رسائل مفتوحة إلى المستشارة الألمانية ودعت الحكومة الفيدرالية إلى تمكين المزيد من المهاجرين من مناطق الأزمات من الوصول إلى ألمانيا وأعربت المدن عن استعدادها في قبول اللاجئين.

وتطالب المدن إجراءات أبسط في مخيمات اللاجئين في اليونان وتناشد بقبول اللاجئين في مدن ألمانية، وسيتم إجراء مناقشة مع وزارة الداخلية الفيدرالية في نهاية شهر كانون الثاني الجاري.

وقالت ميريام كوخ، رئيسة مكتب الهجرة والاندماج في مدينة دوسلدورف، إنه حتى لو كانت ألمانيا وحدها ستستقبل 40 ألف شخصاً من الجزر اليونانية، فإن خمسهم سيذهب إلى ولاية نورد راين فيستفاليا وحوالي 300 شخص إلى دوسلدورف، وفقًا لنظام التوزيع.

وفي العام الماضي، مات 1100 شخص غرقًا في البحر المتوسط ​​أثناء فرارهم إلى أوروبا، ويتم الإنقاذ البحري للاجئين حالياً بواسطة أربع سفن بمبادرة خاصة.

وفي الواقع، ينبغي على الأقل قبول الأشخاص الذين تم إنقاذهم من الغرق لكن لم يحدث ذلك وعلى سبيل المثال، منذ مدة يومين تبحث سفينة الإنقاذ “سي واتس 3” التي على متنها ما يقرب من 120 شخصًا عن ميناء للرسو.

وفي أيلول الماضي، وافقت أربع دول على قبول اللاجئين من البحر بعد فشل آلية توزيع أوروبية جديدة بسبب مقاومة العديد من دول الاتحاد الأوروبي ولا يسمح لهم بنقلهم إلى ألمانيا إلا إذا تم فحص الأشخاص في موقع إنقاذهم.

ونظرياً، تستغرق الإجراءات أربعة أسابيع كحد أقصى، لكن في الواقع تستغرق حالياً ما يصل إلى ثلاثة أشهر، كما قال المتحدث باسم منظمة “سي واتش” للإنقاذ.

وبنهاية عام 2019، كان هناك 889 التزامًا بنقل الأشخاص الذين تم إنقاذهم إلى ألمانيا، لكن لم يتم نقل إلا 501 شخصاً حتى الآن.

وقالت السياسية من حزب الخضر لويس أمتسبيرغ الاجراءات البطيئة: “ما يزال هناك مجال للتحسين عندما تتواجد الرغبة لحل المشكلة”.

يشار أن المجموعة البرلمانية من حزب الخضر قامت بدعوة ممثلين عن الحكومة الفيدرالية والولايات الاتحادية والبلديات لتحقيق توزيع اللاجئين بشكل منصف.

قائمة البلديات والمدن كاملة[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها