كندا بحاجة لمليون مهاجر .. تعرف على الشروط و المغريات
أظهرت دراسة حديثة أجراها مجلس المؤتمرات الكندي، أن كيبيك كبرى المقاطعات الكندية تشهد شيخوخة أسرع ومعدل مواليد أقل، وتنبأت بأن عدد الوفيات هناك سيكون أكبر من عدد المواليد بحلول عام 2028.
أمام هذا السيناريو، تحتاج كيبيك ثمانين ألف مهاجر سنوياً بدءاً من عام 2020، ويتوقع المجلس أن نسبة 100% من النمو السكاني في هذه المقاطعة ستتحقق عن طريق الهجرة بحلول عام 2023، وبحلول 2034 على مستوى كندا كلها.
كندا بذلك تنظر إلى الهجرة اليوم باعتبارها الحل الواقعي لزيادة تعداد السكان الذي يبلغ حالياً 38 مليون نسمة؛ لذا استقبلت أكثر من 600 ألف مهاجر خلال عامي 2018 و2019.
وأعلن وزير الهجرة ماركو منديسينو، مطلع هذا الشهر، أن بلاده تخطط لقبول مليون مهاجر على مدار ثلاثة أعوام؛ بهدف تعويض النقص في العمالة نتيجة شيخوخة السكان وتراجع معدل المواليد، فحسب الحكومة من المتوقع أن يبلغ أكثر من تسعة ملايين نسمةٍ سن التقاعد عام 2030.
أشياء تتميز بها كندا
العمل: فهي الثالثة من بين 50 دولة بمؤشر العلامات التجارية في مجالات: العمل، التعليم، الاستثمار، المساواة، نوعية الحياة.
مستوى المعيشة: التاسعة عالمياً في الصحة والمعيشة والتعليم، حسب مؤشر التنمية البشرية السنوي للأمم المتحدة عام 2016.
التمتع بالرعاية الصحية: من خلال الدعم الحكومي للضمان الاجتماعي للمهاجرين وأُسرهم.
توافر الفرص التعليمية: كندا معروفة بنظام تعليمي متميز، وبها عدد من أفضل الجامعات على مستوى العالم، والتعليم الأساسي فيها مجاني، وهو ما يجعل الحصول على فرص تعليمية جيدة أمراً متاحاً.
الشعور بالأمن والسلام: فالقيود الصارمة على استخدام الأسلحة النارية جعلتها على رأس الدول الأكثر سلماً؛ حسب تصنيف مجلة إيكونوميست البريطانية عام 2007.
أجواء الحرية والتسامح: احتلت كندا المرتبة الثانية عالمياً في الحريات الفردية والتسامح الاجتماعي، حسب مؤشر ليغاتوم العالمي للرخاء 2016؛ لسمعتها كمجتمع مفتوح ومرحِّب بالوافدين.
ثقافة الاعتذار: وهي من السلوكيات الملحوظة هناك، فقد أظهر استطلاع أجرته جامعة كوين أن 90% من الكنديين، بين 18 و25 عاماً، يبادرون بالاعتذار إذا صدر منهم أي تصرف مسيء.
المناظر الريفية والبحيرات: كندا الأولى عالمياً في عدد البحيرات، ففيها ثلاثة ملايين بحيرة، منها 250 ألفاً في مقاطعة أونتاريو التي تستأثر بثلث المياه العذبة في العالم.
بيئة صحية: ففي دراسة أجرتها منظمة الصحة العالمية على جودة الهواء مؤخراً، جاءت كندا في المرتبة الثالثة.
شروط وتسهيلات الهجرة عام 2020، وفق ما اوردت “الخليج أونلاين”:
نشرت الحكومة على موقعها الرسمي الشروط الواجب توافرها بأي شخص يرغب في الهجرة والعمل هناك، من خلال برامج تغطي مقاطعات أونتاريو، ومانيتوبا، وساسكاتشوان، وألبرتا، وبريتش كولومبيا، وهي:
1- الحصول على توصية من المنظمة الاقتصادية للمقاطعة، وتُمنح بعد تقديم الخبرات والمهارات.
2- الحصول على عرض عمل ثابت بعدد ساعات لا تقل عن ثلاثين ساعة مدفوعة الأجر أسبوعياً.
3- الخبرة العملية في المهنة نفسها بما لا يقل عن 1560 ساعة في العام الواحد.
4- الحصول على الشهادة الثانوية أو مؤهل متوسط على الأقل.
5- توافر الحد الأدنى المطلوب في اللغة، بما لا يقل عن خمس درجات في اختبار أيلتس.
6- توافر غطاء مالي كافٍ للمعيشة.
7- إثبات نية العيش والاستقرار في المقاطعة أو المنطقة التابعة لها.
ويمكن التواصل مع إدارة الهجرة واللاجئين والمواطنة في كندا (IRCC) من خلال موقع Cic.gc.ca
التسهيلات الجديدة
أما عن التسهيلات التي دخلت حيز التنفيذ في 2020، فمنها البدء بنظام يعتمد على الفاعلية والسرعة في الرد على طلبات الهجرة، من خلال احتساب نقاط تستخدم كمعيار للقبول، على أساس: حسن السلوك، والمستوى الدراسي، والسن، والخبرات العملية، واللغة، واللياقة البدنية والصحية، والحالة العائلية، والقدرة على التأقلم، ووجود قريب أو صديق بكندا.
كما هناك توقعات بإلغاء رسوم الجنسية: فبعد أن كانت تكلفتها تصل إلى 630 دولاراً للفرد، وأكثر من 1500 للأسرة، هناك وعود حكومية بالتنازل عن الرسوم.
كما سيتم تخفيف اختبار اللغة وامتحان المواطنة لمن تتراوح أعمارهم بين 18 و54 عاماً؛ “لتسريع تحوُّل المهاجرين الجدد إلى مواطنين”، وفقاً لأندرو غريفيث الباحث في سياسة المواطنة الكندية. لذلك تنبأت منصة حملة Liberal بزيادةٍ نسبتها 40% في المواطنين الجدد بحلول عام 2024.
عقد عمل بانتظارك
يُظهر أحدث تقرير للاتحاد الكندي للأعمال المستقلة أن هناك نحو 433 ألف وظيفة بالقطاع الخاص لم يتم الوفاء بها في الربع الأخير من 2019، لذا يمكن الحصول على عقد عمل سريع بكندا لمن يعمل في المجالات التالية:
– أساتذة الجامعات.
– المحاسبون القانونيون.
– العاملون في مجال التعدين والمعدات الثقيلة والروافع والحفارات.
– الطهاة والعاملون في مجال المطاعم والخدمات الفندقية والضيافة.
– الأطباء والممرضون والمتخصصون بالإشراف الصحي والعلاج الطبيعي.
– قطاعات الزراعة والخدمات الشخصية (مصففو الشعر والتنظيف الجاف…).
– المقاولون ومديرو المباني وأرباب الحرف المعمارية (كهرباء- نجارة- سباكة…).
– المهندسون، لا سيما في مجال الحاسوب والإلكترونيات والجيولوجيا والكيمياء والبترول والتعدين.[ads3]