لقطة ” غير مسبوقة ” للملكة إليزابيث قبل لقاء الأزمة مع هاري

فيما يعتقد أنها المرة الأولى التي تظهر بها بهذه الهيئة بأحد الأماكن العامة، وقبل ساعات من اجتماع مرتقب، ينتظره كثيرون حول العالم، شوهدت ملكة بريطانيا، إليزابيث الثانية، وهي تضع جهازا لتحسين السمع داخل أذنها.

الملكة إليزابيث، 93 عاما، رصدت بالجهاز الصغير ذي اللونين البني والأحمر في أذنها، عقب زيارة كنسية في بلدة ساندرينغهام، وقبيل محادثات مع كبار أفراد العائلة المالكة ودوق ساسكس هاري.

الظهور الأول من نوعه للملكة، بحسب صحيفة “الصن”، جاء بعد مرور 5 سنوات على ظهور زوجها دوق إدنبرة، الأمير فيليب، وهو يستخدم سماعة صغيرة مشابهة، خلف الأذن لأول مرة في أكتوبر 2014، وكان يبلغ وقتها من العمر أيضا 93 عامًا، علما بأنه سيحتفل في يونيو المقبل بعيد ميلاده التاسع والتسعين.

وحسب الصحيفة فإن تلك السماعات تفيد مرتديها إذا كانوا يحتفظون ببعض القدرة على السمع، ولكنهم يحتاجون مساعدة لالتقاط الضوضاء اليومية مثل أجراس الباب، والكلام، والهواتف.

ولم توضح “الصن” إذا ما كانت الملكة قد استعانت بالسماعة فقط نظرا لأهمية وحساسية اللقاء مع هاري، أم أن الأمر محض مصادفة وأنها تستخدمها للمرة الأولى في العلن.

واستدعت الملكة إليزابيث حفيدها الأمير هاري، لعقد اجتماع أزمة، وبحث الترتيبات المستقبلية الخاصة به وبزوجته ميغان، في أعقاب إعلان الزوجين فجأة أنهما سيتخليان عن مهامهما الملكية.

وقال مصدر في قصر بكنغهام لـ “رويترز” إن من المقرر عقد الاجتماع في منزل “ساندرينغهام” الذي تملكه الملكة إليزابيث في منطقة نورفولك بشرق إنجلترا، بحضور الأمير تشارلز ولي العهد البريطاني ووالد هاري والأمير وليام شقيق هاري.

وبحسب قناة “سكاي نيوز”، ستحاول ميغان ماركل، الممثلة التلفزيونية الأميركية السابقة، الانضمام للاجتماع عبر الهاتف من كندا، حيث عادت إليها الأسبوع الماضي لتكون مع آرتشي ابنها من هاري.

وكان الزوجان هاري وميغان، اللذان يحملان رسميا لقبي دوق ودوقة ساسكس، قد أصابا العائلة الملكية بالدهشة يوم الأربعاء عندما أعلنا أنهما يرغبان في “نموذج عمل جديد”، يسمح لهما بقضاء المزيد من الوقت في أميركا الشمالية، و”الاستقلال ماديا”.

ولم يستشر هاري وميغان الملكة، ولا أفراد العائلة المالكة الآخرين، قبل إعلان الأمر على موقع “ساسكس رويال دوت كوم” الإخباري، في خطوة جرحت مشاعر الملكة وأفراد العائلة وأصابتهم بخيبة الأمل، حسبما أفاد مصدر في القصر.

وسيكون الاجتماع هو المرة الأولى التي يجتمع فيها كبار أفراد العائلة المالكة وجها لوجه، لبحث الهواجس التي أثارها هاري وميغان.

ويجري مسؤولون محادثات من وراء الستار منذ إعلان قرار هاري وميغان سعيا للتوصل إلى ترتيب جديد للزوجين، وقال مصدر في القصر إن هذه المساعي “سارت على نحو جيد”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها