ترقب و توتر مستمر .. درعا : هجمات و محاولات اغتيال يصل عددها إلى 257 و حواجز النظام تواجه هجمات بالرشاشات

شهدت مدينة الصنمين بريف درعا، توتراً أمنياً واشتباكات في مناطق عدة، في الوقت الذي تشهد فيه محافظة درعا دعوات للتظاهر ضد نظام الأسد.

وقالت مصادر إعلامية موالية، إن مسلحين مجهولين هاجموا حاجز السوق ومديرية المنطقة في المدينة، باستخدام الأسلحة الرشاشة والبنادق الآلية، دون ورود ملعومات عن خسائر بشرية.

بدروه، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن الاشتباكات رفعت أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال، خلال الفترة الممتدة من حزيران الماضي، إلى أكثر من 257.

في السياق، قال تجمع أحرار حوران، إن ضابطين ومجنداً في الفرقة الرابعة، قتلوا بإطلاق النار عليهم بشكل مباشر، من قبل مجهولين، في بلدة نهج، على طريق تل شهاب زيزون، بريف درعا الغربي.

وتشهد محافظة درعا توتراً أمنياً متصاعداً، مع استمرار انتهاكات نظام الأسد بحق المدنيين، حيث شيعت درعا البلد الشاب “محمد إسماعيل أبازيد” يوم الثلاثاء، بعدما تم خطفه وقتله من قبل فرع الأمن السياسي، وفقاً لتجمع أحرار حوران.

وكانت بلدة ناحتة قد شهدت اشتباكات وهجوماً على حواجز النظام العسكرية، بعد مقتل مدني أثناء توجهه لتلقي العلاج، فيما تشهد بلدات عدة، مظاهرات ضد نظام الأسد.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. ياخي طلعتو مظاهرات و عملتو فيها رجال و بالاخير بستو الايادي لترجعو الى ” حضن الوطن ” ليش رجعتو كمان لنقطة البداية ما كفى هالدمار الي صار عليكم ؟ كل واحد ينضب ببيتو و يسكت لا رشاش بينفع ولا علاك مصدي بكرا بس الطيارات تبلش تنزل براميلها و صواريخها بعدين قولو مالنا غيرك يا الله ….