وزير الداخلية الألماني : ألمانيا ستشارك في استقبال المهاجرين على الزوارق ممن يتم إنقاذهم من قبل ” مهمة صوفيا “

ذكر وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر أن ألمانيا ستشارك في استقبال المهاجرين على الزوارق، ممن يتم إنقاذهم من سفن مهمة الإنقاذ البحري التابعة للاتحاد الأوروبية “صوفيا”.

وقال زيهوفر يوم الجمعة على هامش لقاء وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي في زغرب: إنه مستعد لتوسيع الاتفاق الذي أبرم قبل خمسة أشهر بشأن المشاركة في توزيع الناجين من سفن وقوارب المهاجرين، بحيث يشمل الاتفاق أيضا مهمة الإنقاذ “صوفيا”.

وأبدى الوزير انفتاحا مبدئيا لوضع بداية جديدة لمهمة “صوفيا” لإنقاذ اللاجئين مع التركيز على الرقابة على حظر تصدير السلاح إلى ليبيا.

وقال زيهوفر: “كل شيء يمكن للاتحاد تقديمه من أجل ضمان السلم، يعتبر شيئا جيدا، ومن ثم فأنا أؤيده”.

وكان مسؤول الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أعلن مؤخرا أن الاتحاد الأوروبي يرغب في إحياء مهمة “صوفيا” من جديد مع التركيز على حظر تصدير الأسلحة إلى ليبيا.

وكانت هذه المهمة متعلقة في الأصل بالحد من عمليات التهريب وتجارة البشر.

وحتى نهاية المهمة البحرية العام الماضي، تم إنقاذ العديد من المهاجرين من أخطار البحر.

ومنذ مطلع عام 2019 لم يعد الاتحاد الأوروبي يتعامل من خلال سفن إنقاذ في البحر، لأن أعضاءه لم يتمكنوا من الاتفاق على نظام لتوزيع أعداد المهاجرين الذين تم إنقاذهم من مخاطر البحر.

وكانت الحكومة الإيطالية ذات الاتجاه الشعبوي في ذلك الوقت طالبت بهذا التوزيع لأن جميع من يتم إنقاذهم ينقلون وفقا للقواعد السائدة إلى الأراضي الإيطالية. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها