رئيس المجلس المركزي لليهود بألمانيا : نتلقى رسائلاً معاديةً للسامية أكثر من الماضي

صرح رئيس المجلس المركزي لليهود في ألمانيا، بأن المجلس يتلقى رسائلاً معاديةً للسامية أكثر مما مضى.

وقال يوزف شوستر لصحيفة “تاغس شبيغل” الألمانية، الأحد: “تقوم مواقع التواصل الاجتماعي بدور كبير في ذلك أيضاً.. بشكل مختلف عن الماضي، يكتب الناس حالياً بشكل متزايد بأسماء حقيقية”.

وأشار شوستر إلى جانب آخر للقضية، حيث قال إنه في أعقاب الهجوم على المعبد اليهودي بمدينة هاله، تلقى المجلس المركزي لليهود عدداً كبيراً للغاية من خطابات التضامن، وقال: “لم نعايش مثل هذا الحجم (من التضامن) أبداً من قبل”.

وأضاف رئيس المجلس المركزي لليهود أنه جرى تحويل رسائل الكراهية التي يتلقاها المجلس إلى الشرطة من أجل فحص إذا ما كانت تعد جريمة، ولكنه أشار إلى أن كثيراً من الشتائم لا يعاقب عليه القانون.

وتابع شوستر أن لديه بشكل أساسي شعور بأنه يتم “النظر لموضوع معاداة السامية داخل دوائر قضائية على أنه أمر مزعج بعض الشيء”، لافتاً إلى أنه يرى أن هناك قضايا معادية لليهود بشكل واضح لا يمكن للسلطة القضائية الاعتراف فيها بمعاداة السامية.

وحاول رجل اقتحام معبد يهودي في مدينة هاله بقوة السلاح في تشرين الأول الماضي، وكان يوجد وقت محاولة الهجوم حوالي 50 شخصاً داخل المعبد للاحتفال بأهم عيد يهودي، يوم كيبور (عيد الغفران).

ولكن الرجل فشل في محاولته، وخلال فراره، أصاب سيدة من المارة (40 عاماً) ورجلاً (41 عاماً) بطلقات نارية، فضلاً عن وجود عدد من المصابين بسبب الهجوم.

واعترف المتهم شتفان ب (27 عاماً) بمحاولة الهجوم، وكان لديه دوافع يمينية متطرفة ومعادية للسامية، ويقبع حالياً قيد الحبس الاحتياطي. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها