إدلب : ميليشيات بشار الأسد تواصل تقدمها و تسيطر على مناطق جديدة .. آلاف من السوريين يفرون من الجحيم القادم من السماء
واصلت ميليشيات بشار الأسد تقدمها، تحت غطاء جوي أدى لتضاعف أعداد النازحين الفارين من الجحيم القادم من السماء، صوب الحدود التركية المكتظة.
وسيطرت ميليشيات النظام، الاثنين، على بلدات كفرباسين وبابولين وتقانة وبسيدا، واقتربت أكثر فأكثر من معرة النعمان.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن هذه السيطرة رفعت عدد المناطق التي سيطر عليها النظام منذ مساء الجمعة (24/1) إلى 18 وهي تلمنس ومعرشمشة والدير الشرقي والدير الغربي ومعرشمارين ومعراتة والغدفة ومعرشورين الزعلانة والدانا وتل الشيخ والصوامع وخربة مزين ومعصران.
وأضاف أنه “ما يلبث النظام بالسيطرة على منطقة ما حتى يبدأ جراد جيش الوطن بسلب ونهب وتعفيش ممتلكات المواطنين وحرقها بعد ذلك، حيث تم رصد قيام قوات النظام بعمليات سلب ونهب بيوت المدنيين في المناطق التي تمكنت من السيطرة عليها منذ مساء الجمعة، بالإضافة لقيامها بحرق عدد كبير من منازل المدنيين بعد قيامهم بسلبها ونهبها، حيث شوهدت سحب دخان كثيفة تغطي سماء المناطق التي تمكنت قوات النظام والمسلحين الموالين لها من السيطرة عليها”.
وزعمت مصادر إعلامية موالية أن الجيش سيطر أيضاً على معسكر الحامدية وتل الشيح ومعصران.
وكعادته في كل معركة، زعم الإعلام الرسمي أن “المسلحين يعملون على فبركة هجوم كيماوي في حلب وإدلب لاتهام الجيش ودفعه لوقف عملياته”.
وبث ناشطون ميدانيون صوراً تظهر سلسلة طويلة من سيارات المدنيين الفارين من الغارات التي تشنها طائرات الأسد وبوتين على مناطقهم التي تقدمت ميليشيات النظام صوبها.
ويتزامن التقدم النظامي مع صمت عالمي ودور تركي يقتصر على التنديد، الأمر ذاته الذي تفعله المعارضة السياسية، ما يؤكد أن تنفيذ الاتفاقيات الروسية التركية المتعلقة بأستانة وغيرها، والمرتبطة بالانسحاب من مناطق وفتح طرقات رئيسية، جار على قدم وساق، ولم يكن مجرد شائعات.
الذي يسلم رقبته للمجرمين من أمثال أردوغان يكون مصيره هكذا
علينا أن نفهم أن امريكا و روسيا غير مستعدتان لقيام بحرب عالمية لأجل السوريين.
كذلك تركيا هي لن تجازف بأي أمر يؤدي لتحويل سوريا إلى نقطه انطلاق لهذه الحرب.
النظام الحيوان لا يهمه تدمير العالم شرط بقائه على رأس ابسلطة.
الحل بيد السوريين و عمليه نوعيه واحدة برأس النظام قادرة على تغيير المعادله.
حلو حلو ، وجيد جداً خلي البلد تنضف من النجاسه والقذارة ،كلهم ارهابيون لا يوجد بينهم مدنيون صالحون يحبون بلدهم سوريا، انشاء الله ثمانيه أيام وتكون أدلب الخضراء محرره بالكاملً
الله يجعلها آخر المعارك وننتهي بقى من فلول أولئك الأنجاس الذين أوصلوا سوريا وشعبها الى هذا الحضيض الملعون .. الى الأمام أيها الجيش السوري ولا تقفوا الا بعد أن تسحقوا آخر كلب من أولئك الأنجاس .
حرب العصابات و التحرير الوطني قادمة وهي تتفاعل وتتشكل في الجنوب وسيلحق بها بقية المناطق…لن يفرح ويستقر نظام الأسد مهما ارتكب هو وحلفائه من جرائم .
وأن غدا لناظره قريب
سد بوزك ولاك الكلاب الذين تدافع عنهم أصبحوا مرتزقة وأصبح لهم شغل آخر في ليبيا فأي غد لناظره قريب يا نغل !