استطلاع رأي : الخلفية الأجنبية تصعب البحث عن سكن في ألمانيا

أكد استطلاع للرأي في ألمانيا أن واحداً من بين كل 3 من ذوي الخلفية الأجنبية، الباحثين عن سكن، تعرض للتمييز أثناء البحث.

وأجرى الاستطلاع المعبر لصالح المركز الألماني لمناهضة التمييز، ونشرت نتيجته مجموعة “فونكه” الإعلامية، الأربعاء.

وقال برنهارد فرانكه، رئيس المركز الألماني لمناهضة التمييز، بالإنابة، إن مجرد ذكر الباحث عن سكن في ألمانيا اسمه الذي قد يبدو أجنبياً يجعل القائمين على السكن يستبعدونه من رؤية السكن بغرض التعرف عليه قبل استئجاره.

ورأى فرانكه أن إعلانات السكن “التمييزية الصريحة ما تزال، وللأسف، أمراً معتاداً في الحياة اليومية”.

وطالب فرانكه باعتماد تعديلات قانونية لمواجهة هذا التمييز، من بينها، على سبيل المثال، حظر إعلانات السكن التمييزية، “على غرار المعمول به بالفعل في إعلانات الوظائف”.

وبحسب التقرير، فإن الاستطلاع شمل أكثر من 1000 شخص متحدث بالألمانية، في سن أكثر من 16 عاماً، واستطلع آراءهم بشأن تجاربهم في سوق السكن.

وذكر واحد من بين كل 3، من أصحاب الخلفية الأجنبية (35%) أنه تعرض لاضطهاد عنصري.

كما أظهر الاستطلاع أن لدى واحد تقريباً من بين كل 3 أشخاص (29%) تحفظات كبيرة على استئجار أحد المساكن المجاورة له من قبل شخص مهاجر إلى ألمانيا.

وبحسب الاستطلاع، فإن 41% ممن شملهم الاستطلاع يجدون صعوبة في تصور أنهم يمكن أن يؤجروا شققاً مملوكة لهم، لشخص مهاجر إلى ألمانيا. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها