جبهات الشمال تغلي : أرتال تركية غير مسبوقة و توتر ” تركي – روسي ” .. النظام يواصل تقدمه صوب ” العقدة الأهم “

واصلت طائرات وقوات الأسد وبوتين قصفها لأرياف حلب وإدلب، الأحد، وسط استمرار المعارك العنيفة في عدة جبهات، وتوتر غير مسبوق بين القوات النظامية والتركية التي استقدمت أرتالاً عسكرية هي الأكبر على الإطلاق.

وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، إن الروس يستهدفون المناطق القريبة من الطرقات الدولية بهدف تهجير المدنيين وتجهيز الأرضة اللازمة لتقدم قوات النظامي التي حاولت التقدم في ريف حلب الجنوبي، فنجحت في مناطق وفشلت في أخرى.

وأضاف أن أكثر من 200 آلية عسكرية تركية دخلت على دفعات “لأول مرة بهذا الحجم”، وأضاف أن “المعلومات التي لدينا تقول إن القوات التركية سوف تنتشر في ريف حلب الغربي وعلى طريق M4 لمنع قوات النظام من التقدم بالمنطقة إلى خط اتفاق أضنة”.

وتابع واصفاً هذه التطورات بالخطيرة، بأنه لا يعلم الهدف من هذه الأرتال بعد التوتر الروسي التركية، وربما هناك تدخل تركي لإيقاف تقدم قوات النظام والروس إلى مناطق مكتظة بالمدنيين.

وأكمل: “هناك توتر تركي – روسي على الأقل إعلامياً، بعد أن سيطرت قوات النظام على 43٪ من مساحة محافظة إدلب، أي أن هناك تقدما من قبل قوات النظام على حساب الفصائل”.

وأكد أن النظام السوري “كان يسيطر على 35713 كم مربع، واليوم أصبح يسيطر على 72% من مساحة سوريا، أي أن نظام بشار الأسد نتيجة الاتفاقيات التركية-الروسية بات يسيطر على 134 ألف كم مربع من الأراضي السورية”.

ومع استمرار تقدم النظام في ريف إدلب واقترابه أكثر فأكثر من سراقب، تحدث ناشطون معارضون مساء الأحد عن قصف قوات النظام لنقطة تركية في قرية ترنبة بالقرب من مدينة سراقب، الأمر الذي أدى لمقتل جنديين تركيين.

ورداً على ذلك قامت نقاط المراقبة التركية بقصف عدة مواقع للنظام، بينها مدينة نبل، ولم يتسن لعكس السير التأكد من صحة المعلومتين الأخيرتين من مصادر مستقلة أو موثوقة.

وفي حال واصلت قوات النظام تقدمها وسيطرت على سراقب التي نزح سكانها بسبب الغارات الجوية المكثفة، فإنها ستكون قد استحوذت على عقدة طرق استراتيجية تصل بين الطريقين الدوليين M4 و M5.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. هي ليست مشتعلة انما حان الوقت بعد قتل وتهجير المدنين تقاسم السيطرة العسكرية على المناطق حسب المخطط الاسرائيلي البريطاني الامريكي اي ان كل من يحارب على الارض السورية من النظام ومن معه والمعارضة المسلحة بكل اشكالها هم عبارة عن مرتزقة يعملون بأوامر الاسرائيلين والبريطانين والامريكين حسب المخطط اما القتلى من الاطراف المتحاربة فهي تضحيات من اجل اقناع الاغبياء ان هناك حرب بين النظام والمعارضة المسلحة بينما الهدف الحقيقي والمخفي لكل المتحاربين هو قتل وتهجير المدنين لتسليم سورية فارغة الى اسرائيل

    1. برافوو أخي ميشيل أحسنت فعلا” . . حسب قناعتي السيناريو لاينطبق على فترة الثورة الأولى / حتى العام 2015 . . اضافة بسيطة فقط على ماذكرت النظام اليوم يقوم بتهجير الناس بالجوع ولعبة الدولار ف اللي ما هرب من الحرب سيهرب من الغلاء