55 منطقة خلال 10 أيام .. ميليشيات بشار الأسد تواصل تقدمها السريع و تقطع طريق حلب – اللاذقية لأول مرة و بضعة كيلو مترات تفصلها عن مدينة إدلب

قال ناشطون إن عشرات الطائرات تواصل غاراتها على العديد من المناطق في أرياف حلب وإدلب، وسط استمرار لتقدم قوات النظام رغم التهديدات التركية.

وذكر الناشطون، مساء الاثنين، أن الطيران الروسي والنظامي يقصف بشكل جنوني كلاً من مدن وبلدات قميناس والمسطومة والنيرب وسراقب وآفس وبنش وأريحا وغيرها، الأمر الذي أدى لموجة نزوح جديدة.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عدد الضحايا جراء القصف على ريف حلب الغربي، منذ صباح السبت، بلغ 14 شخصاً بينهم 4 أطفال.

وتابع: “تمكنت قوات النظام من التقدم مجدداً في محور سراقب شرق إدلب، وفرضت سيطرتها على قرية النيرب الواقعة عند أوتستراد حلب – اللاذقية الدولي وقطعته للمرة الأولى، وبذلك تكون قوات النظام قد وصلت لأوتستراد الـ M4 وتمكنت من تخطيه والوصول إلى قرية النيرب لتصبح أيضاً على بعد نحو 8 كيلومتر عن مدينة إدلب”.

وأضاف المرصد: “بذلك ترتفع أعداد المناطق التي تمكنت من السيطرة عليها قوات النظام في إدلب منذ مساء الجمعة 24 من الشهر الفائت إلى 55، وهي تلمنس ومعرشمشة والدير الشرقي والدير الغربي ومعرشمارين ومعراتة والغدفة ومعرشورين الزعلانة والدانا وتل الشيخ والصوامع وخربة مزين ومعصران وبسيدا وتقانة وبابولين وكفرباسين ومعرحطاط والحامدية ودار السلام والصالحية وكفروما ومدينة معرة النعمان ووادي الضيف وحنتوتين والجرادة والرويحة والقاهرية وعين حلبان وتل الدبس وخان السبل ومعردبسي والهرتمية وقمحانة وأبو جريف وتل خطرة وتل مصطيف والكنائس وكرسيان وحيش وكفرمزدة وجبالا وموقا والعامودية وأرمنايا وكفربطيخ وداديخ ولوف وانقراتي وجوباس وسنان وزكار وترنبة والنيرب)”.

وارتفع عدد الغارات التي شنتها طائرات حربية روسية إلى 115، استهدفت خلالها أماكن الأتارب وأطراف عينجارة غرب حلب، والقناطر والكماري وأرناز بريف حلب الجنوبي، وتفتناز ومحيط مطار تفتناز العسكري وسراقب وسرمين وأطراف أريحا والنيرب وبنش بريف إدلب والمسطومة، كما ارتفع إلى 196 عدد الغارات التي استهدفت خلالها طائرات النظام الحربية أماكن في محيط اريحا وسرمين وسراقب والنيرب وتل السلطان وآفس وقميناس ومناطق أخرى شرق وجنوب شرق إدلب.

كما ارتفع إلى 139 عدد البراميل المتفجرة التي ألقتها مروحيات النظام على مناطق في سراقب وسرمين والنيرب ومنطف ومحيط أريحا وريف سراقب، بالإضافة لمئات القذائف والصواريخ من قبل قوات النظام على أرياف حلب وحماة واللاذقية وإدلب.

وتناقل ناشطون أنباء ومقاطع مصورة تظهر جانباً من المعارك والاستهدافات التي كبدت قوات النظام، المؤلفة من ميليشيات محلية وإيرانية وروسية، خسائر كبيرة بالعتاد والأرواح، عبر الصواريخ المضادة للدروع، إلا أن الأخيرة، وفي ظل استمرار الغطاء الجوي المكثف، ما زالت مستمرة بتقدمها.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. سلمها المجرم الجولاني متل البغل البغدادي…ضاعت الثورة بسبب مجرمين ادعوا الاسلام وركبوا على دماء ثورتنا وثوارنا

  2. لتحييد الطيران الروسي يجب تنفيذ عمليات قتل داخل روسيا نفسها حدود روسيا واسعه و ثغراتها كبيرة.
    لحل مشكله سوريا يجب قتل بشار أولا.
    و يجب قتل كبار ضباط النظام ثانيا.

  3. ونستنتج مما سبق ان قياس الصرماية المناسب قد تم استخدامه..
    لتواصل المعارضة ادعائاتها بحماية المدنيين حتى اخر مدني ..
    ياجماعة انتو قلتوا النو الثورة طلعت ضد نظام عنيف ودموي .. شو كنتوا متوقعين النظام يعمل ؟؟
    طيب .. ما حسبتوا انو النظام الدموي العنيف رح يستخدم العنف ؟؟
    ياللا .. لنشوف اخرتها ..
    لكن واضحة .. ما في فرق بين ادلب وباقي المناطق .. الصرماية كانت الحل الوحيد ….. ولاتزال ..