الكشف عن نتائج القصف الإسرائيلي الذي طال دمشق .. و دفاعات بشار الأسد الجوية تتسبب بخسائر مادية كبيرة !

قتل 12 عنصرا من القوات الموالية لإيران في القصف الإسرائيلي الذي استهدف ليلا مواقع بالقرب من دمشق وفي جنوب سوريا، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الخميس.

وأوضح المرصد أن سبعة مقاتلين أجانب قتلوا في منطقة الكسوة جنوب دمشق حيث تتواجد قوات إيرانية ومجموعات موالية لها.

كما أشار إلى مقتل خمسة سوريين ينتمون لمجموعة موالية لإيران في منطقة إزرع التابعة لمحافظة درعا في جنوب البلاد.

وقال المرصد إن القصف الإسرائيلي طال اللواء 91 التابع للفرقة الأولى في محيط الكسوة، واللواء 75 في محيط المقيلبية جنوب غرب دمشق، والمطار الزراعي جنوب ازرع في محافظة درعا، واستهدف بطاريات دفاع جوي ومستودعات للأسلحة والذخائر ما أدى لتدمير الكثير منها.

واكتفى النظام بالإشارة إلى أن القصف أدى لإصابة 8 عناصر، في حين قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي “نحن لا نعلق على تقارير وسائل إعلام أجنبية”.

وكعادتها مع كل قصف إسرائيلي يطال دمشق، تتحدث سلطات النظام ووسائل إعلامه عن التصدي للصواريخ وإسقاطها دون أن تنشر أية أدلة على ذلك.

وتسبب تصدي “الدفاعات الجوية” للقصف الإسرائيلي أمس لأضرار كبيرة في المنطقة الصناعية بمدينة التل.

وقالت شبكة “صوت العاصمة” الأبرز في تغطية أخبار المحافظة، أن “الصاروخ الذي سقط في المدينة الصناعية، هو صاروخ مضاد تابع للنظام، سقط خلال محاولة التصدي للصواريخ الإسرائيلية التي استهدفت جسر بغداد على أطراف العاصمة، وليس صاروخاً اسرائيلياً استهدف منطقة مدنية كما يدعي إعلام النظام السوري”.

ونقلت الشبكة عن مصادر عسكرية لم تسمها أن “الصاروخ المضاد انطلق من سفح قاسيون وانحرف عن مساره ليسقط في المنطقة الصناعية”.