رغم التهديدات التركية .. ميليشيات بشار الأسد تسيطر على سراقب و تتقدم في ريف حلب و الروس يرتكبون مجزرة في مدينة إدلب ( فيديو )

واصلت ميليشيات بشار الأسد تقدمها في أرياف حلب وإدلب، وسيطرت على مدينة سراقب الاستراتيجية، إلى جانب بلدات أخرى، وذلك رغم التهديدات ونقاط المراقبة والحشود العسكرية التركية.

وبالتزامن مع تأكيد ناشطين ميدانيين وصول ميليشيات النظام إلى وسط مدينة سراقب، نشرت مصادر إعلامية تابعة لروسيا صوراً تظهر العناصر داخلها.

ولم يعرف مصير نقاط المراقبة والقوات التركية المنتشرة في محيط المدينة، وما إذا كانت ما زالت موجودة أم انسحبت هي الأخرى.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن “قوات النظام استعادت مدينة سراقب، بعد نحو 24 ساعة من طردها من المدينة على أيدي الفصائل”.

وأضاف: “تمكنت قوات النظام من اقتحام القسمين الشرقي والغربي من المدينة بعد أن سقطت على القسم الجنوبي منها، وبهذا باتت قوات النظام تسيطر على أجزاء واسعة من المدينة، ولم يتم تسجيل وقوع أي اشتباكات خلال دخول قوات النظام إلى المدينة”.

وتابع: “ما يزال مصير من بقي داخل المدينة مجهولاً حتى الآن، كما لا يزال مصير عشرات المقاتلين الذين كانوا محاصرين داخل المدينة مجهولا.. بعض المقاتلين تمكنوا من الخروج عبر ممرات وطرق زراعية. وكانت قوات النظام أطبقت الحصار على المدينة بعد سيطرتها على مناطق في شمال المدينة”.

وبذلك، تصبح سراقب المدينة الثانية بعد معرة النعمان التي تسيطر عليها قوات النظام منذ بدء الحملة في الرابع والعشرين من الشهر الماضي.

وفي حلب، حققت ميليشيات بشار الأسد التي يغلب عليها العنصر الإيراني والأفغاني، تقدماً جديداً في الريف الجنوبي، وسيطرت على بلدات زيتان وخلصة وطلافح.

ونفذت طائرات روسية غارات على مدينة إدلب، متسببة باستشهاد ما لا يقل عن 10 أشخاص وإصابة آخرين، كما أدى قصف نظامي لخروج مركز عندان الصحي في ريف حلب الشمالي عن الخدمة.

*الخريطة: مصادر إعلامية إيرانية

 

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها