ألمانيا تشهد تراجعاً طفيفاً في عدد طلبات اللجوء مطلع 2020

أعلنت وزارة الداخلية الألمانية، تراجع طفيف في عدد طالبي اللجوء في البلاد مطلع العام الجاري.

وأوضحت الوزارة الجمعة أن 122012 أجنبيا قدموا للمرة الأولى في يناير الماضي طلب لجوء لدى الهيئة الاتحادية للهجرة وشؤون اللاجئين، لافتة إلى أنه من بين هذه الطلبات كان هناك 2208 طلبات تخص أطفال طالبي لجوء وُلدوا في ألمانيا.

وأشارت الوزارة إلى أن هذا العدد يقل عمّا تم تقديمه في شهر يناير عام 2018 بنسبة 16% تقريبا.

وبحسب البيانات، كان أغلبي مقدمي الطلبات الذي وصلوا إلى ألمانيا حديثا، منحدرين من سورية، وبلغ عددهم 2593 شخصا، وتلتها العراق وبلغ عدد القادمين منها 1034 شخصا، ثم تركيا بإجمالي 779 شخصا.

وجاء لاجئون أيضا من أفغانستان ومن إيران وجورجيا.

وقيم وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر التراجع على أنه مؤشر إلى أن “الإجراءات التي اتخذتها الحكومة للسيطرة على الهجرة مؤثرة”.

وفي الوقت ذاته دعا زيهوفر لإحراز تقدم في تأمين الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي وإصلاح نظام اللجوء الأوروبي الذي يدعو إليه منذ شهور.

وأكد الوزير الألماني: “ضغط الهجرة لا يزال عاليا بشكل إجمالي”، وأوضح أنه لهذا السبب ستكون سياسة اللجوء نقطة محورية لرئاسة ألمانيا لمجلس الاتحاد الأوروبي في النصف الثاني من العام الجاري.

وأوضح ماتياس ميدلبرج، المتحدث باسم شؤون السياسة الداخلية بالكتلة البرلمانية للاتحاد المسيحي أنه صحيح أن تراجع عدد طالبي اللجوء الذين يأتون إلى ألمانيا، مقارنة بما كان عليه قبل ثلاثة إلى أربعة أعوام، يعد أمرا مفرحا، فإنه لا يمكن أن يكون هناك وقف تحذير، في ظل احتدام الوضع في منطقة شرق المتوسط.

وانطلاقا من هذا السبب أكد مدلبرج ضرورة الإسراع في عرض مقترح الإصلاح الذي أعلنته المفوضية الأوروبية، وقال: “إننا بحاجة في النهاية لنظام يتيح قرارات لجوء سريعة قدر الإمكان وتوزيع متساو”. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها