” لا داعي للتباكي على حفنة تراب في مكان لا كرامة لك فيه ” .. فراس ابراهيم يعري ” الوطن ” و يتعرض لانتقادات عنيفة من قبل موالين عبر مواقع التواصل

تعرض ممثل سوري لانتقادات واسعة من قبل موالين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد انتقاده للوضع في سوريا ورفضه التباكي على وطن لم يجد الإنسان سعادته أو سبل العيش الكريم فيه.

ونقل الإعلام الموالي عن فراس ابراهيم قوله: “لايهم أنت في أيّ مكان ٍ الآن.. في الصومال أو فرنسا أو إسبانيا أو سورية أو موزمبيق أو مصر أو الإمارات، مادمتَ آمناً مرتاحاً سعيداً في مكانك فتأكد أنك الآن في وطنك ولاداع للتباكي على حفنة ِ تراب في مكان ٍ قد تكون ولدتَ فيه ولكن لاكرامةَ لك فيه”.

وأضاف عبر حسابه في فيسبوك: “إذا كانت مشكلتك في التراب ورائحة التراب فيمكنك أن تملأ كيساً صغيراً منه وتضعه في حقيبتك وتبحث لك عن مكان ٍ يمكنك أن تبتسم فيه من قلبك وعندما تجده أفرغ كيس التراب الذي حملته معك وازرع شجرة سمّها: وطني…. وخلصنا !!!”.

ويعرف عن ابراهيم موقفه الموالي للنظام، إلا أنه قلما أدلى بتصريحات سياسية، ولم ينقل عنه أية تصريحات “تشبيحية” على غرار كثير من “الفنانين” المجاهرين بالتشبيح والموالاة لبشار الأسد وجيشه.

وعلق أحد المتابعين على منشور ابراهيم بالقول “بلادي وإن جارت علي عزيزة”، فرد عليه الأخير بالقول: “انا في مصياف الآن.. المطر لم ينقطع ولالحظة منذ وصولي ولم ينقطع طوال الشتاء ومع ذلك الماء مقطوع في الحنفيات ولاتأت البيوت الا كل اسبوع .. امي مريضة تحتاج الى تشغيل جهاز الأوكسجين والكهرباء مقطوعة”.

وتابع: “لا أحد يحب بلده ووطنه اكثر مني ولكن عليك ان تقنع الذي يلتحف السماء الآن ولا ملجأ له في هذا الجو العاصف الا رحمة الله بأن المكان الذي هو مشرّد فيه يُسمى وطنه !!!!”.

وأضاف: “ما زال بيننا من يحاول إقناع الفقراء والمشردين الذين يلتحفون السماء ويعانون الويلات أن ماهم فيه إنما هو قدرٌ من الله وعليهم أن يصبروا والصبر مفتاح الفرج.. ولا أدري لماذا هذا القدر اللعين لايصيبهم لاهم ولا اولادهم ولاقصورهم ولا سياراتهم ولايخوتهم”.

وقال أيضاً: “أعدكم أني سأقتنع وأبصم لكم عندما نكون كلنا في مركب واحد نموت معاً أو ننجو معاً ولكن أنتم على يقين أنكم تكذبون ولستُ مضطرا لأن أمنحكم صك البراءة ممهورا بدم الناس وأرواحهم .. عيب استحوا !!!”.

وتعرض ابراهيم لكم كبير من الانتقادات، من قبل معلقين موالين، على اعتبار عن ما يقوله مسيء للوطن وللقيادة الحكيمة ولتضحيات الجيش، وأن “الوطن غال والوطن عزيز” و”ليس فندقاً تغادره عندما تسوء الخدمة” وغير ذلك من الخزعبلات التي يسوقها المؤيدون لما فعله بشار الأسد بسوريا، ويعتبرونه منقذها لا مدمرها.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫9 تعليقات

  1. ومنين بدك تجيب صمود وتصدي للمؤامرة الكونية ضد دولة الممانعة ؟
    منين بدك تسمع خطابات وشعارات بطولية ؟
    وين بدك تشوف استشهاديين في سبيل الله ؟
    وين رح تسمع بالروح بالدم .. وين بدك تسمع تكبير ؟؟
    وين بدك تشوف تصريحات وهتافات بحب الوطن ومافيه حدا ممكن يفوت الفرصة بالهرب على شي بلد استعماري كافر ؟

    1. كل طائفة من وطني فيها من الشرفاء الكثير . . النظام دوما” يختار من السحارة الفاسدة . . الموجودون بالسلطة اليوم هم زبالة سوريا

  2. يتكلم بإحساس صريح…ولماذا الكذب وإرضاء المجرمين…الوطن هو أهله ناسه مواطنيه واذا ذهبوا لم يتبقى وطن هو أرض يباب لاهوية لها لن تعد معروفة هل هي روسية أم ايرانية أم تركية أم ملك لعائلة متسلطة قاتلة مستبدة ورثت كل ارهاب وتسلط وطمع الاقطاعي وطبقته على كل البلاد.
    فلسطين عندما غادرها أهلها صار اسمها إسرائيل…الوطن هو أهله ناسه مواطنيه لافرق عندي بين سوري شمالي او جنوبي شرقي أو غربي من الوسط أو الأطراف…لكن هؤلاء الجهلة القتلة والمستبدين والمتسلطين والفاسدين لم يتركوا للسوري شيء فرحل وترك بلاده لهؤلاء الذين سيكونون لا شيء بلا اي هوية ولا كرامة ولا سيادة ولا حرية لا شيء ابداً.

  3. هو من مصياف نعم له الحق ان يقول ومع ان الرجل قال الحق ويستحق الاحترام على ذلك فان مجموعة من الناس لها حق التعبير ويمكن ان يعطى عذرا لما قال ولو ان واحدا آخر قال نفس الكلام وهو في داخل القطر (المناضل) لدخل السجن ويعلم الله ان كان سيخرج حيا او الى قبر لا اسم عليه

  4. تحيه ﻻستيقاظ ضمير فراس ابراهيم ونتمنى على الكثير ممن يحاولون ان يضحكوا على ضميره م ان ان ضميرهم صح وهم الخطأ

  5. ما قاله فراس هو أقل ما يمكن قوله في معاناة الناس و ألمها , لا يا أعزائي ما حل بسوريه ليس قدر الله و قراره أنما هو سوء ادارة هذا المعتوه الذي كان بأمكانه استيعاب الأمر من بدايته و حل المشكله و ببساطه , لكنه أراد أن يسحق صوت الناس و كراماتها فكان ما كان و لماذا على كل الشعب السوري أن يصبر على نتائج حماقات رجل كهذا ؟ نعم الوطن كالفندق عندما لا يقدم مديره الحد الأدنى من الخدمات المرجوه لا بل يعمل على اذلال و سرقة النزلاء و قتلهم لا بد حينها من مغادرته و للجرذان المؤيدين لهذا الأحمق أقول كفاكم تمسيح جوخ و تلميع أحذيه فلم يبقى في خزائنه قطعا من الجبن كي يرميها لكم و للعلم أنا لم أكن يوما معارضا لكني أريد لوطني ألا يحكمه أحمق و غبي و أرعن .

  6. اصلا لا يوجد شيء اسمه وطن الا في خيال الاغبياء مغسولي الدماغ كلمه وطن وارض وهل العلاك المصدي لا قيمه لها ما الفرق بين ان تاخذ ارضك اسرائيل عن ان ياخذ ارضك بيت الاسد ؟؟ما الفرق ان يهدم بيتك طيران اسرائيل عن ان يهدمه طيران الاسد ما هو الفرق بين معتقل تحت علم اسرائيل ومعتقل تحت راية وعلم الاسد ما هو الفرق بين اهانتك على حاجز للجيش الاسدي واهانتك على حاجز اسرا ئيلي وما هو الفرق ان تعيش في بلد له حريه تعيش فيه وتاخذ تامينك الصحي ولا يستطيع احد ان يوقفك وتاخذ مساعده من دوله ولا احد فيه فوق القانون والقاضي يحكم ليس بنظر لشكلك وطائفتك ومن داعمك وكم تملك من المال وناس فيه سواسية امام القانون لك فيه حرية التعبير والعباده وتجوال ولا تقطع فيه الكهرباء ولاماء وتعيش فيه بخيمه وتاتيك سياره الاسعاف بسرعة البرق ولا ترى اصنام القائد في ساحات العامه ولا فيه مظاهرات تجديد البيعه للقائد وحتى انك لا تعرف من هو وزير الدفاع ولا تعرف من هو الرئيس وقد يكون واقف بقرب منك في القطار ذاهب لعمله ولا موكب ولا حراسه لحضرته لا سيارة خاصه لابنه الوطن كذبه كبرى استغلها الطغاة للسيطره على عقول الناس لا اريد وطن ولا اريد ارض اريد حياة كريمه لا اهانه لا جوع فيها حتى لو كانت في مريخ الحياة قصيرة جدا تضيعها في البحث عن وطن والوطن هو كرامتك وكرامت اولادك

  7. فراس ابراهيم وامثاله بحب اقول لك…… اذا كان الحيوان ابن الحيوان بخير فسوريا بخير
    بس انت نقاق وعلاك متلك متل كتير سوريين مؤيدين للحيوان……عليت اصواتكم ترى كتير
    مو هيك بتحكي وبتعلق….انت وناهد الحلبي…… شو المخابرات الحيوان تبعنا عم توجهكم مشان تعملوا تنفيسة للشعب المعتر
    ترى الشبيحة والمجرمين عم ينكلوا بقبور السوريين المتوفين قبل الاحياء
    ديربالك على لغليغك يلااااااااى