150 قرية و بلدة خلال نصف شهر .. ميليشات بشار الأسد تقترب من السيطرة الكاملة على طريق ” حلب – دمشق ” الدولي و هذه المناطق هي أهدافها المقبلة ( فيديو )

واصلت ميليشيات بشار الأسد تقدمها في ريف حلب، وسيطرت على تلة وبلدة العيس الاستراتيجية، لتصبح قريبة من السيطرة الكاملة على طريق حلب – دمشق الدولي.

وبثت وسائل إعلام موالية صوراً تظهر دخول الميليشيات النظامية إلى بلدة العيس بعد إحكام السيطرة على تلتها، إلى جانب قرى أخرى بالقرب منها.

وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، إنه “لم يبق سوى 7 نقاط فاصلة بين قوات النظام وطريق دمشق-حلب الدولي نتيجة انسحاب المجموعات الجهادية والمقاتلة”.

وأضاف: “قوات النظام تمكنت من السيطرة على بلدة العيس وتلتها الاستراتيجية التي كسرت قوات حزب الله اللبناني والميليشيات الإيرانية، واليوم نتيجة التفاهمات التركية الروسية تمكنت قوات النظام من السيطرة على تلك التلة في جنوب حلب، وبذلك تكون قوات النظام سيطرت على كامل طريق M5 الممتد إلى أكثر من 550 كيلو متر من الحدود الأردنية وحتى المحافظات السورية وصولا إلى حلب”.

وتابع:” بقي طريق حلب-اللاذقية الذي ينطلق من عقدة سراقب مروراً بأريحا وجسر الشغور يجب أن يخضع لسيطرة الشرطة العسكرية الروسية والقوات التركية”.

وأشار إلى أن “كل ما يجري الآن مبرمج ضمن الاتفاق التركي الروسي من أجل سيطرة النظام على طريق دمشق-حلب الدولي لتبدأ المرحلة الثانية وهي السيطرة على طريق حلب-اللاذقية، ويجب الأخذ بعين الاعتبار عدم الاقتراب إلى المدنيين في بقعة جغرافية لا تزيد مساحتها على 3 آلاف كيلو متر مربع”.

وأضاف عبد الرحمن: “التحذيرات التركية حتى الآن إعلامية فقط ولم تقترن بالأفعال/ بل على العكس من ذلك تقدمت قوات النظام بشكل كبير جداً وسيطرت منذ 24 من الشهر الفائت على 150 قرية وبلدة ومدينتي سراقب ومعرة النعمان، أما بالنسبة للوضع الإنساني فمن بقي على قيد الحياة وهُجر من تلك المناطق يعانون بشكل كبير جداً، أكثر من 850 ألف مهجر خلال شهري ديسمبر ويناير يعيشون أوضاعا مأساوية في المناطق الحدودية”.

يذكر أن من البنود التي نص عليها اتفاق تركيا وروسيا في سوتشي (17 أيلول 2018) بند “استعادة حركة الترانزيت عبر الطريقين إم 4 حلب – اللاذقية وإم 5 حلب – حماة – دمشق”.

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. خبر بدون اي اهمية ..
    المعارضة عم تحمي المدنيين وهاد هو المهم ..
    مولانا الامام الجولاني البطل الجردون عم يحمي المدنيين ورح يحرر دمشق خلال اسبوع ..
    والمفروض انو الله مع المجاهدين المؤمنين المرابطين ..
    طلع الله بدو المجاهدين المؤمنين يكونوا معو احياء يرزقون وفرحون بما اتاهم ..
    هي ما كانوا فهمانينها كتير ..
    مشان هيك الله سلط عليهم الكفرة الشوعيين ليبعتوهم لعندو ..
    تكبير ..

  2. يعني 15 قرية وبلدة باليوم الواحد ..
    ليه هيك ؟؟
    يمكن لانو تركيا عم تحاول تساند المعارضة .. والاتراك متل ما منعرف كتير خرج يساندوا .. متلهم متل الايرانيين ..
    الجيش السوري المغوار ما كان رح يطلع بأيدو شي لولا الروس ..
    الروس يا جماعة .. هنن الروس ..
    والباقي جرادين .. اجمعين ..
    امين ..

  3. حاج ننزل خارج بلادنا. استحوا بقى بدنا نرجع على بلدنا زل بلادنا احسن من أحسن بلد بالعالم. لايعترفون بشهاداتنا ثم ينظرون إلينا كا نناحمير يجب أن نعمل أي شي حتى تنظيف المراحيض.
    العمل المهين والساعات الطويلة بالعمل.نحنا كنا نروح عالشغل ببلدنا 6 ساعات وما نشتغل ونقبض معاش آخر الشهر وبعدين بدنا ثورة وخربو البلد ودخلتو العثمانيين ليرجعوا يزلونا. سلام …سلام….لكل سوري…حطو ايد بإيد …….الدين بينا وبين ربنا…الله يحاسب نا وليس البشر……والله سبحانه وتعالى لم يفوض أحد ليحاسب البشر.