الإدارة الذاتية الكردية تتحدث عن مفاوضات جديدة مع بشار الأسد .. و قياديوها يلتقون علي مملوك في دمشق
قالت السياسية الكردية، إلهام أحمد، رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية، الذراع السياسي لقوات سوريا الديمقراطية (وحدات الحماية الكردية) إن نظام بشار الأسد وافق على التفاوض معهم.
ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن أحمد قولها إن “الحكومة السورية قبلت الوساطة الروسية لبحث إمكانية تشكيل لجنة عليا مهمتها مناقشة المرسوم 107 المتضمن قانون الإدارة المحلية في سوريا وهيكلية الإدارة الذاتية في شمال شرق البلاد”.
وأكدت أحمد المعلومات حول عقد وفد من قياديي الإدارة الذاتية لقاءات مع مسؤولين روس في قاعدة حميميم بريف اللاذقية، مشيرة إلى أن المندوب الروسي جاء بتكليف من وزارة الخارجية الروسية وذلك بعد أن عقدت كافة الأطراف من قيادات لأحزاب كردية وشخصيات عربية ومسيحية في شمال شرق سوريا اجتماعات عدة، جاء لقاء حميميم استكمالاً لها.
وأضافت أن الجانب الروسي أبدى جدية في لعب دور الوسيط مع الحكومة السورية والضامن للعملية السياسية، وأن المسؤولين الروس تعهدوا بالضغط على دمشق للقبول بتسوية شاملة سيتم ترجمة الوعود بها خلال الأيام القادمة .
وكشفت أحمد أن وفد الإدارة الذاتية زار دمشق بعد اجتماعات حميميم والتقى برئيس مكتب الأمن الوطني اللواء علي مملوك بحضور المبعوث الروسي، مشيرة إلى أن الإدارة الذاتية بانتظار تحويل الأقوال إلى أفعال وإطلاق حوار شامل يتعلق بمصير السوريين ومنطقة تمثّل جزء من سوريا ومعالجة قضايا وطنية ملحّة والتعامل معها بروح المسؤولية لا بروح العداء والرهان على الحل العسكري.
وانتقدت أحمد تصريحات لمسؤولي النظام وقالت إن خطابهم يحتوي لغة تهديد ووعيد باستخدام السلاح في حال عدم القبول بالحوار، واعتبرت أن هذا الخطاب مرفوض جملة وتفصيلاً.
واعتبرت أن “قضايا مثل حقوق القوميات تبقى فوق دستورية وتبقى ملفاً حاضراً على طاولة المفاوضات بشكل دائم، حتى الوصول إلى حل يرضي السوريين، وملف الثروات الطبيعية لم يكن ضمن النقاش خلال اللقاء مع الحكومة السورية على الرغم من أثره في العملية التفاوضية، من الضروري للإدارة الذاتية الاحتفاظ حالياً بالموارد النفطية حتى الوصول إلى خارطة سياسية للحل الكامل في سوريا”.[ads3]
أعتقد لم ينتصر في كل سوريا غير الكرد و أصدقائهم لأنهم اعتمدوا على أنفسهم وأما المعارصة فقد خسروا كل شيئ ففازوا بحضن النظام بعد ان سلموا قدرهم للتركي و قد باعهم التركي للنظام
الأكراد أنفصاليين و نحن ضدهم و المعارضة أصبحو أنكشارية أردغان يوجههم أين ما أراد ضد معارضية كما الاجئين الذين يبتز بهم أوربا …