معرض ألعاب يعرض لمحة عن الطفولة في ألمانيا الشرقية سابقاً

صواريخ سوفيتية ودبابات يتم التحكم فيها عن بعد، يقدم معرض للألعاب في شرق ألمانيا لمحة عن طفولة أولئك الذين نشأوا في ألمانيا الشرقية الشيوعية السابقة.

ويعرض متحف مدينة غيرا، التي تبعد ثلاث ساعات تقريباً جنوب برلين بالقطار أو السيارة، نحو 350 قطعة من بينها دمى تتحدث وكمبيوتر تعليمي ونماذج مصغرة للطائرات.

ويعد المعرض أيضاً دليلاً على أن غرف الأطفال لم تكن في كثير من الأحيان خالية من الأيديولوجيات في ألمانيا الشرقية، وأن الألعاب كانت في كثير من الأحيان انعكاساً للعصر.

وعلى سبيل المثال، يمكن أن يحاكي الأطفال المهمة القمرية السوفيتية باستخدام واحدة من الألعاب، وهناك دبابة من طراز “تي 62” يتم التحكم فيها عن بعد ونماذج لجنود بين مجموعة الألعاب.

وفي الوقت نفسه، فإن الزوار مدعوون لاستكشاف إنتاج الألعاب في ألمانيا الشرقية، والتي كانت تمتد من بحر البلطيق إلى جبال “إرزغيبيرغ”.

ويقول ماتياس فاغنر، أمين المتحف: “قبل كل شيء، نريد أن نعرض أشياء تجعل الزوار يقولون (ياللعجب): هذا صحيح، لقد لعبت بهذا الشيء أيضاً”.

ومع ذلك، يؤكد أن المعرض لا يستهدف فقط الزوار الذين نشأوا في ألمانيا الشرقية، وأشار إلى أن البلاد قد صدرت العديد من الألعاب، ومن المحتمل أن يجد البالغون الذين نشأوا في ألمانيا الغربية أيضاً أن ذكريات طفولتهم تستيقظ.

ويستمر معرض “لواء السكك الحديدية والإطفاء، موقد الدمى وتيدي بير” حتى منتصف آذار، وهناك عيب واحد للمعرض، حيث أن الدمى مخفية خلف علب العرض ولا يتسنى اللعب بها، وعلى الرغم من وجود مكان للهو الأطفال، إلا أنه مزود فقط بألعاب عصرية. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها