أنشيلوتي مدرب أيفرتون يرد على منتقديه
منذ تولي الإيطالي كارلو أنشيلوتي تدريب إيفرتون المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم في ديسمبر كانون الأول الماضي، عقب إقالة سلفه ماركو سيلفا، حصل الفريق على نقاط أكثر من أي فريق آخر في البطولة فيما عدا ليفربول المنفرد بالصدارة.
وبسبب 17 نقطة حصدها خلال هذه الفترة صعد إيفرتون إلى المركز السابع بين فرق البطولة العشرين ما يعزز فرصته في التأهل للعب في الدوري الأوروبي بينما يتخلف بفارق خمس نقاط فقط عن تشيلسي صاحب المركز الرابع آخر المراكز المؤهلة لدوري الأبطال.
وعند تعيين أنشيلوتي على رأس الجهاز الفني شكك كثيرون ومنهم عدد من مشجعي الفريق في قدرة المدرب الإيطالي المخضرم على الاضطلاع بهذه المهمة.
وقال هؤلاء إنه رغم خبرة أنشيلوتي وفوزه بلقب دوري الأبطال ثلاث مرات إلا أنه حقق هذه الألقاب مع ميلان وريال مدريد وفاز بدوري إنجلترا الممتاز مع تشيلسي وأنه بذلك أثبت نجاح قدراته التدريبية مع الفرق الكبيرة الراسخة وليس في بناء الفرق المتواضعة وتطويرها وقيادتها للنجاح.
لكن في الواقع جاءت انطلاقة أنشيلوتي في عالم التدريب عندما حول ميلان صاحب الأداء المتواضع إلى بطل لأوروبا دون الكثير من التغييرات في التشكيلة وذلك عن طريق تطبيق أساليب ومبادئ تدريبية صحيحة نجحت في إخراج أفضل ما في جعبة التشكيلة بصورة أفضل من سابقيه.
ومثلما فشل المدرب التركي فاتح تريم في تحويل ميلان إلى قوة فعالة فشل المدرب البرتغالي ماركو سيلفا في تحويل لاعبي جوديسون بارك إلى قوة قادرة على المنافسة بين أول ثمانية فرق في دوري إنجلترا.
وحاليا إيفرتون موجود في المكان الذي يفترض أن يتواجد فيه تقريبا في الدوري الإنجليزي. وإذا ما تعاقد الفريق مع بعض الإضافات المهمة خلال الصيف فإن أنشيلوتي ربما يقوده لنجاحات أكبر. (Reuters)[ads3]