” المرحلة الأولى من اتفاق تركيا و روسيا تمت ” .. النظام يسيطر على الطريق الدولي لأول مرة من 2012 و التكلفة مليون و نصف المليون مشرد ( فيديو )

سيطرت ميليشيات بشار الأسد على أوتستراد دمشق – حلب الدولي الاستراتيجي بشكل كامل للمرة الأولى منذ عام 2012، بعد استكمال سيطرتها على منطقة الراشدين الرابعة.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن “عملية السيطرة على أوتستراد M5 بعد عملية عسكرية بدأتها قوات النظام بدعم روسي كامل في 24 كانون الثاني الفائت، وتمكنت منذ انطلاق العملية وحتى اللحظة من السيطرة على نحو 160 منطقة في كل من إدلب وحلب”.

وبذلك تكون قوات النظام قد بسطت سيطرتها خلال الساعات والأيام القليلة الفائتة على 57 منطقة في ريفي حلب الجنوبي والغربي، وهي: (خان طومان ومستودعات خان طومان والخالدية ورجم وتلول حزمر وخربة خرص وتل الزيتون والراشدين الخامسة ومعراتا وزمار وجزرايا وعثمانية كبيرة وطلافح وتل تباريز ومحارم وخواري والقلعجية وخلصة وزيتان وبرنة والحوير وأباد وإعجاز والشيخ أحمد وتل كراتين ومزرعة الظاهرية والعاصرية ومكحلة ورسم الورد وأم عتبة وجب الكاس ورسم العيس ورسم صهريج وبانص والعيس وتل العيس والكسيبية والبوابية والطلحية وتل حدية والايكاردا والصالحية والبرقوم وكماري والزربة والكلارية وكفرحلب والقناطر وخربة جزرايا وميزناز والراشدين الرابعة) ومواقع ونقاط وقرى أخرى في المنطقة.

كما كانت قوات النظام قد بسطت سيطرتها في إدلب على 101 منطقة، هي: (تلمنس ومعرشمشة والدير الشرقي والدير الغربي ومعرشمارين ومعراتة والغدفة ومعرشورين الزعلانة والدانا وتل الشيخ والصوامع وخربة مزين ومعصران وبسيدا وتقانة وبابولين وكفرباسين ومعرحطاط والحامدية ودار السلام والصالحية وكفروما ومدينة معرة النعمان ووادي الضيف وحنتوتين والجرادة والرويحة والقاهرية وعين حلبان وتل الدبس وخان السبل ومعردبسي والهرتمية وقمحانة وأبو جريف وتل خطرة وتل مصطيف والكنائس وكرسيان وحيش وكفرمزدة وجبالا وموقا والعامودية وأرمنايا وكفربطيخ وداديخ ولوف وأنقراتي وجوباس وسنان وزكار وترنبة والنيرب ومرديخ وتل مرديخ وكدور ورويحة والكتيبة المهجورة والبليصة والواسطة وكويرس وتل الآغر والمشيرفة وطويل الحليب والراقم وجديدة الخطرة، وباريسا والحمامات وتل السلطان وأم شرشوح والخشاخيش وتل إبراهيم وجبل الطويل والشيخ إدريس وبجعاص والريان وتل الرمان ومسعدة ورأس العين وشوحة وكفرعميم وتل ريحان، والرصافة واسلامين وأبو الخشة وتل الطوقان وجلاس والشيخ منصور والدويرة وسراقب وآفس) و8 قرى وتلال ومواقع أخرى بريفي إدلب الشرقي والجنوبي الشرقي.

وبعد السيطرة على الأوتستراد، واصلت طائرات النظام وروسيا قصفها بوتيرة مكثفة وعنيفة، واستهدفت بعشرات الضربات الجوية مناطق في دارة عزة وكفرحمرة وكفرنوران وخان العسل وكفرناها والجينة وأورم الكبرى وأماكن أخرى بريفي حلب الغربي والجنوبي الغربي، وحاس وكفرنبل وكفرسجنة ومعرزيتا ومناطق أخرى بريفي إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، بالإضافة لجبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي.

وبالتزامن، ما زالت القوات التركية تتوافد إلى سوريا، حيث أكد المرصد أن “رتل عسكري تركي جديد دخل الأراضي السورية الثلاثاء عبر معبر كفرلوسين، ويتألف الرتل من مجنزرات ومدرعات وآليات ثقيلة”.

ويترافق القصف الجوي مع قصف بري هستيري، في الوقت الذي تتواصل فيه موجات نزوح المدنيين من ريفي حلب الغربي والجنوبي الغربي كـ الأتارب والابزمو وأورم الكبرى وأورم الصغرى وكفرعمة والمنصورة ومحيط كفرناها ومحيط كفرنوران ومناطق أخرى.

وعلق مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان على هذه التطورات بالقول: “النظام تمكن للمرة الأولى منذُ عام 2012 بالسيطرة على طريق M5 هذا الطريق يربط العاصمة الاقتصادية حلب بدمشق ودرعا، ضمن المخطط الروسي – التركي يعود طريق غازي عينتاب – حلب، حلب – دمشق، دمشق – درعا، يعني ذلك أن المرحلة الأولى من الاتفاق الروسي – التركي تمت.. عندما كان قاسم سليماني يشرف على عمليات النظام، قام بفتح طريق وعر يأخذ ساعات كثيرة، افتتاح هذا الطريق كان على حساب تشريد ملايين السوريين من مورك وصولاً إلى حلب”.

وأضاف: “هناك مليون وخمس مئة ألف مشرد نتيجة قرار بوتين بإعادة هذا الطريق للعمل، موجات النزوح الأخيرة كانت من مناطق في محيط الأتارب، الأتراك الذين شاهدنا آلياتهم مدمرة لم يفعلوا شيئاً لهؤلاء المشردين”.

مواضيع متعلقة

الإعلام الروسي ينفي سيطرة النظام الكاملة على طريق ” دمشق – حلب ” الدولي