بعد تطبيل الإعلام الموالي .. إيران تنفي تمويل مشروع ضخم للإعمار و الإسكان في سوريا و معارض يعلق ” هذا ما كنت أقوله لهذه الأسباب ” !

نفت وزارة الطرق وبناء المدن الإيرانية تمويل طهران لبناء وحدات سكنية في سوريا ضمن خطة إعادة الإعمار.

وقال محمود محمود زادة، نائب وزير الطرق الإيراني، إن بلاده لن يكون لها أي دور تنفيذي أو تمويلي في بناء 30 ألف وحدة سكنية في سوريا، مؤكدا أن دورها سيقتصر على تهيئة الظروف لمشاركة القطاع الخاص في هذا المشروع فحسب.

وأضاف محمود زادة أنه لن يكون للحكومة الإيرانية أي دور استثماري، أو تخصيص خط ائتماني، أو أي إمكانات لسوريا في بناء الوحدات السكنية، مشيرا إلى أن العقد المبرم ينص فقط على مشاركة القطاع الخاص الإيراني في هذا المشروع، من دون إجبار أي شركة إيرانية على المشاركة.

وبحسب قناة “روسيا اليوم” الروسية، فإن هذه التصريحات جاءت بعد انتقادات كثيرة وجهت للسلطات الإيرانية من مواطنين إيرانيين على وسائل التواصل الاجتماعي متهمين حكومتهم بتفضيل السوريين على الإيرانيين في بناء المساكن بينما يعاني مواطنون في مناطق إيرانية نائية أو تعرضت لزلازل وفيضانات سابقة من مشاكل حادة في السكن، وغلاء كبير في العقارات، بعد العقوبات الأمريكية.

وكانت وزارة الطرق الإيرانية أعلنت السبت الماضي عن توقيع اتفاقية بين طهران ودمشق لبناء 30 ألف وحدة سكنية في سوريا.

وعلق المعارض السوري لؤي حسين على هذا الخبر بالقول إنه “يؤكد ما أقوله دوما من أن روسيا وإيران ليس في مقدورهما المساعدة في تكاليف عملية إعادة الإعمار لثلاثة أسباب”.

السبب الأول بحسب حسين هو “أوضاعهما الاقتصادية سيئة” والثاني “لأن حكومة البلدين هي لخدمة مواطنيها وليس لخدمة السوريين. والبناء أمر مختلف تماما عن الحرب إذ أن حكومتي البلدين قالتا أنها ساهمتا في المعارك في سوريا دفاعا عن بلدانهما وليس دفاعا عن سوريا، أما البناء فلا يمكن أن تقولان عنه أنه لخدمة مواطنيهما”.

أما الثالث، فـ “لأن الشركات الخاصة في كلا البلدين تخشيان العقوبات الأميركية”.

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها