لا مكان آمن و القصف يصل المخيمات الحدودية .. حلب : ميليشيات بشار الأسد تتقدم مجدداً و تسيطر على هذه المناطق .. هل ستتوقف بعد تحقيق ” الحزام الأمني ” ؟ ( فيديو )

واصلت ميليشيات بشار الأسد تقدمها في ريف حلب الغربي، وسيطرت على قرى وبلدات جديدة، بالتزامن مع استمرار التدفق غير المفهوم للأرتال والآليات العسكرية التركية.

وسيطرت قوات النظام على السعدية وجمعية الأمين وعاجل وجمعية الكهرباء ومدرسة الشرطة، بالإضافة إلى الراشدين الشمالية والمنصورة التي انسحبت منها الفصائل.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن قوات النظام سيطرت خلال الأيام القليلة الفائتة على 85 منطقة في ريفي حلب الجنوبي والغربي.

وواصلت الطائرات الروسية قصفها لأرياف حلب وإدلب، وسجل المرصد السبت 89 غارة، إلى جانب قصف بري نظامي لكثير من المناطق وصولاً لسرمدا الحدودية ومعرة مصرين.

وأضاف المرصد أن “قوات النظام قضم ماتبقى من المناطق والتقدم على محور الشيخ عقيل بريف حلب للالتقاء بقوات النظام المتقدمة من قرية عويجل على الطرف الآخر، والتي بات يفصلها عن محور الشيخ عقيل 8 كيلومتر”.

وتابع: “تسعى قوات النظام مدعومة بالمسلحين الموالين لها وبغطاء بري وجوي، إلى الالتفاف على مناطق واسعة تضم بلدات كبيرة، مثل كفر حمرة وحيان وعندان وحريتان شمال حلب ومحاصرتها وبالتالي إسقاطها”.

وقالت مصادر إعلامية تركية إن النقاط التركية في دارة عزة تراجعت إلى عفرين، كما سبق وفعلت القوات التي كانت متواجدة في الفوج 46 قبل سيطرة قوات النظام عليه.

وتحدث المرصد عن “استشهاد مواطن نازح من ريف إدلب الشرقي جراء قصف مدفعي استهدف المخيمات العشوائية في محيط تل الكرامة، حيث تتعرض المناطق الحدودية لقصف متقطع”.

وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، إن “قوات النظام تمكنت من تأمين حزام أمان كامل لطريق دمشق – حلب، عبر سيطرتها على بلدة كفرناها وأورم الكبرى وأورم الصغرى، الآن من مدخل مدينة حلب وصولاً إلى دمشق هذا الطريق بات حاصل على حزام أمني كامل، سننتظر ونشاهد إذا ما العملية ستتوقف عند هذا الحد أم أن قوات النظام ستتابع التقدم لدفع المقاتلين من الخروج من مناطق عندان وحيان وحريتان وكفر حمرة وبذلك تكون روسيا أمنت مدينة حلب التي تعتبرها عصب الاقتصاد السوري المنهار بشكل كبير جداً وتعتبر مدينة حلب أيضاً عاصمة الكنيسة الأرثوذكسية على مستوى العالم”.

[ads3]