باحثون : لعبة الغولف تحد من خطر الموت المبكر بمقدار النصف

قال باحثون أميركيون إن ممارسة لعبة الغولف تحد من خطر الموت المبكر بمقدار النصف. ووجد الباحثون من دراستهم التي شملت ما يقرب من 6 آلاف شخص أن من يمارسون تلك اللعبة مرة واحدة شهرياً على الأقل يحتمل بشكل كبير أن يظلوا على قيد الحياة بعدها ب 10 أعوام.

وشدد الباحثون وفق النتائج التي خلصوا إليها على أن تلك الرياضة تحظى في واقع الأمر بأهمية كبرى بالنسبة لصحة الأشخاص البالغين، ونقلت صحيفة “دايلي ميل” البريطانية، عن الباحث الرئيسي بالدراسة، البروفيسور عدنان كويرشي، قوله “يمكن أن يساعد الغولف على الحد من الضغط العصبي، كما أنه من السهل ممارسته بانتظام لأنه غير مرهق أو منهك تماماً”.

وتابع كويرشي، وهو عالم أعصاب لدى جامعة ميسوري في كولومبيا، بقوله إن دراستهم ربما هي الأولى من نوعها التي تُقَيِّم الفوائد الصحية طويلة الأجل لرياضة الغولف، لاسيما وأنها تعد واحدة من أشهر أنواع الرياضات في أوساط الأشخاص البالغين في كثير من دول العالم”.

وبحسب صحيفة “إيلاف”، لم يتمكن الباحثون في الأخير من تحديد ما إن كانت ممارسة رياضة الغولف تحظى بتأثير مباشر فيما يتعلق بالحماية من النوبات القلبية أو السكتات الدماغية. فيما أشار البروفيسور كويرشي إلى أن إرشادات النشاط البدني الخاصة بوزارة الصحة والخدمات الإنسانية للأميركيين لم تدرج بعد لعبة الغولف في قائمة الأنشطة البدنية التي يوصى بها.

وتابع كويرشي بقوله “ولهذا، فنحن نأمل أن تساعد النتائج البحثية التي توصلنا إليها في توسيع الخيارات التي يمكن للبالغين اللجوء إليها، لتكون من ضمنها رياضة الغولف، لاسيما وأنها تفيد بشكل كبير في الحد من الضغط العصبي وتعد من الرياضات التي يسهل ممارستها”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها