دراسة : غسل الأسنان بالفرشاة يقي من خطر السكتات الدماغية !

قال باحثون أميركيون إن الأفراد البالغين المصابين بأمراض اللثة، التي يمكن منعها بغسل الأسنان بالفرشاة، يُعتَبَروا أكثر عرضة لخطر الإصابة بالسكتة الدماغية.

واكتشف الباحثون من دراستهم التي أجروها بهذا الخصوص أن الأشخاص الأصحاء المصابين بأمراض اللثة تتضاعف لديهم احتمالات انسداد الشرايين في أدمغتهم.

وأوضح الباحثون أنه حين تُسَد شرايين الدماغ بمادة لزجة، فإن ذلك يحد من تدفق الدم، وهو ما قد يتسبب في الإصابة بالسكتة الدماغية. ويعتقد أن التهابات اللثة تعزز هذا الخطر بتأثيرها على مجرى الدم وإتلافها ببطء طريقة عمل الأوعية الدموية.

وشدد الباحثون على أن أسهل طريقة قد تساعد في تقليل خطر الإصابة بتلك السكتات التي تنجم عن التهابات اللثة هي المداومة على غسل الأسنان بالفرشاة للتخلص من أية شوائب أو بقايا طعام عالقة بها، وفقاً لصحيفة “إيلاف”، وهي النصيحة التي توصي بها أبرز الجمعيات الخيرية المنوطة بالحفاظ على صحة القلب ووقايته من شتى الأمراض.

ونوه الباحثون إلى أنه لطالما ربطت بعض الدراسات بين أمراض اللثة وعديد المشكلات الصحية، التي من بينها السكتات الدماغية، السكري وأمراض القلب، غير أن الصلات بينهم ليست واضحة تماماً، وما حذره منه الباحثون أيضا هي أنها قد تُسَبِّب مشكلات خلال فترة الحمل وربما تلعب دوراً في تزايد خطر الإصابة بالخرف.

ونقلت بهذا الصدد صحيفة “دايلي ميل”، عن دكتور سوفيك سين، الباحث الرئيسي بالدراسة من كلية طب جامعة كارولينا الجنوبية، قوله “أمراض اللثة عبارة عن عدوى بكتيرية مزمنة تؤثر على الهياكل اللينة والصلبة التي تدعم الأسنان وترتبط بالالتهابات”.

وأضاف سين “ولأن الالتهابات تلعب دوراً رئيسياً على ما يبدو في الإصابة بتصلب الشرايين وتفاقمها، فقد درسنا ما إن كانت أمراض اللثة ترتبط بانسداد الأوعية الدموية الدماغية والسكتات الدماغية التي تنتج عن تصلب الأوعية الدموية الدماغية. واكتشفنا أن هناك ثمة علاقة بين أمراض اللثة وتزايد خطر السكتات الدماغية”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها