صور إنجازات ” جيش التعفيش العربي السوري ” تتصدر الصحف العالمية
قالت صحيفة “بيلد” الألمانية، إن العديد من الصور القادمة من سوريا مؤخراً، تُظهر جنود الأسد، وهم يسرقون وينهبون الثلاجات والغسالات، من بلدات إدلب المهجرة.
وأضافت الصحيفة، بحسب ما ترجم عكس السير، أن جنود الأسد لا يتوقفون عن نهب المنازل، الواحد تلو الآخر، وما لا يستطيعون إعادة شحنه، يتم تدميره، وأحيانًا يتم حرقه.
كما انتشرت مؤخراً صور أخرى تظهر أسواق السلع المسروقة، في المدن التي يسيطر عليها الأسد منذ فترة طويلة، وفي هذه الأسواق يبيع جنود الأسد ما قاموا بنهبه من السكان المهجرين.
وقال ماجد البني، وهو ناشط سياسي سوري، ومنسق مشروع في “جمعية منظمات المساعدات الألمانية السورية” في برلين للصحيفة: “سرقة المنازل هي سياسة منهجية لقوات الأسد، تمارسها منذ بداية الثورة السورية، هناك أسواق في أماكن مختلفة في سوريا، حيث يتم بيع الأشياء المسروقة”.
وأضاف: “المفارقة هي أن هناك أشخاص يشترون الأشياء الخاصة بهم مرة أخرى لاحقًا! الأسد سهل هذا الأمر، لأنه الطريقة الوحيدة التي يمكنه بها كسب ولاء قواته المسلحة، لأنهم لا يحصلون على رواتب جيدة”.
والتقت الصحيفة ناشطاً سورياً في تركيا، قال إن عائلته اضطرت للفرار من ريف حلب الأسبوع الماضي، وأخبر الصحيفة أن جنود الأسد “قد وصلو إلى مستوى قياسي جديد من النهب، إلى درجة أنهم “يسرقون الرخام من أرضيات جيراننا”.
وختم بالقول: “اضطررت للفرار في عام 2012 لأنني ضد الأسد، لقد أحرقوا منزلي، الآن يقومون بنهب منزل عائلتي، ولا يوجد شيء يمكننا القيام به حيال ذلك”.[ads3]
نزلوا من القرداحه جوعانين و طول عمرهن ما بيعرفوا شي غير البقرة والمته ،،، شو بدكن تتوقعوا من هيك دواب !!؟؟؟
لك الله يا سوريه , ضاقت الكلمات بما فعله و يفعله هذا الخائن .
بكل الأحوال التعفيش والنهب والسرقة هذه صفة اصيلة وتصرفات طبيعية لدى ” الجيش العربي السوري ” والذي اسمه الحقيقي والصحيح ” الجيش الطائفي السوري” او ” حماة الحمار ” لأنه فعليا دمر البلد وقتل وشرد اهله ولم يفعل أكثر من ذلك..
” حماة الحمار ” نعم هو كذلك…
بعد أن أفسده أبو ” بشار الأسد … حافظ الأسد ” الخالد في مزابل التاريخ العفن، وسلم قيادة قطاعاته لأسفل واحط وأرخص الطائفيين الموالين له، فتحول بذلك من جيش وطني محترف مهمته الدفاع عن الوطن السوري العريق وحماية اهله السوريين الكرام، الى عصابات ميليشياوية طائفية قاتلة لحماية نظامه الطائفي الوظيفي في المنطقة العربية وعليها، ومنع سقوطه، والدفاع حصرا عن بقاء العائلة الحاكمة الاسدية واستمرارية دورها، ولذلك إن كان الغرب يستهجن ويستغرب مثل هذه التصرفات فنحن لا نستهجن ولا نستغرب أي سلوك تنتهجه هذه العصابات..
فهذا هو ديدن الرخيص ..!!!!