في ألمانيا .. مُشغِّل جديد لجهاز القلب الاصطناعي يساعد طفلة عربية بعد طول معاناة

قال موقع “مركز القلب الألماني” في برلين، إنه منذ أكثر من عام، تنتظر الطفلة الأردنية إلينا، التي تبلغ من العمر سنتين، والتي تعاني من مرض عضال شديد، إجراء عملية زرع قلب.

وأضاف المركز، بحسب ما ترجم عكس السير، أن إلينا كانت منذ فترة، متصلة بمضخة قلب اصطناعية، من قبل مُشغِّل نظام دعم القلب، التابع لشركة “برلين هارت”، الذي تم تطويره في برلين.

ويعد حجم مُشغِّل نظام القلب الاصطناعي الوحيد في العالم، والمعتمد للأطفال، أكبر من حجم الثلاجة، ويزيد وزنه عن 90 كيلوغراماً، ويبلغ عمر البطارية فيه نصف ساعة فقط، قبل أن يتم توصيله مرة أخرى.

ويمكن ربط مقعد الطفل بالجهاز، بحيث يمكن دفع الأطفال على الأقل، على كرسي متحرك، حيث يوجد القلب الاصطناعي على عجلات.

لكن شركة “برلين هارت”، في العاصمة الألمانية، طورت مُشغِّلاً جديداً لجهاز القلب الاصطناعي، تستخدمه الطفلة إيلينا الآن، لأول مرة، وهو عبارة عن عربة صغيرة، ويمكن أيضًا حمل المشغل على الدرج بواسطة شخص مرافق، ويبلغ وزن المشغل 15 كيلوغراماً.

كما أن عمر البطارية للمُشغِّل يصل الآن إلى سبع ساعات، وهذا يعني أن إلينا تستطيع القيام برحلات أطول.

وقالت الشركة نحن سعداء بالعرض الأول لهذا الابتكار، في (المركز العالمي لقلوب الأطفال الاصطناعية)، الذي يمنح المزيد من حرية الحركة لمريضتنا الشجاعة وعائلتها، وتتمنى الشركة أن يأتي دور إلينا في عملية زراعة القلب قريباً.

ويظهر في “الصورة الأولى” من اليسار: أخصائي القلب أندريه إبن، رئيس عيادة الأطفال البروفيسور فيليكس بيرغر، والبروفيسور يواخيم فوتاديس، والدة إيلينا نسرين، والأب سعيد، وممرضة طب الأطفال نيكول هاك، وكبير الأطباء وأخصائي القلب الاصطناعي د. أوليفر ميرا، وفرانزيسكا غابنر، من شركة برلين هارت.

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها