تزايد عدد حالات ” الزواج الصوري ” في ألمانيا .. و طالبو اللجوء في الواجهة

يشغل موضوع “الزواج صوري” السلطات الألمانية بشكل متزياد، ويتم هذا النوع غير الشرعي من الزواج للتحايل على القانون من أجل حصول الكثير من طالبي اللجوء المرفوضين على حق الإقامة في ألمانيا.

وقالت قناة “إن تي فاو” التلفزيونية، الاثنين، بحسب ما ترجم عكس السير، إن الزيجات الصورية ليست سهلة الاكتشاف من قبل السلطات، إلا أن هناك أدلة تشير إلى أنها تتم من قبل عصابات في دول مثل الصين وفيتنام وباكستان والبرتغال والهند.

وهذه الطريقة غير الشرعية، تُكسب الكثير من الأجانب الإقامة الدائمة في ألمانيا.

وتواصل الشرطة تتبع المشتبه بهم واعتقالهم، والكثير منهم من طالبي اللجوء المرفوضين، لكن وفقًا لتقديرات الشرطة الفيدرالية الألمانية، فإن عدد الحالات غير المبلغ عنها مرتفع، والكثير من الزيجات الوهمية لا تظهر حتى في أنظمة السلطات، سواء كان بسبب الضغوط التي تواجه عمل السلطات أو بسبب نقص الخبرة.

ويعتبر المكتب الجنائي الفيدرالي الزواج الصوري على أنه “شكل مهم” لجرائم التهريب، ويرى طالبو اللجوء المرفوضون، على وجه الخصوص، هذه الطريقة، على أنها فرصة مهمة للبقاء في ألمانيا.

وارتفع عدد حالات “التهريب التجاري أو المنظم من قبل عصابات تهريب” بنسبة 84%، بواقع 223 حالة، في عام 2018، ويرجع ذلك أساسًا إلى الاقتران غير الشرعي بين الغرباء “الزواج الصوري”، وهناك زيادة كبيرة أيضًا بعدد المشتبه بهم، وفقاً لآخر الأرقام المتوفرة لدى مكتب الشرطة الجنائية الفيدرالية، حيث بلغت نسبة الزيادة 82%، بعدد 340 مشتبهاً به، ولكن بالنظر إلى عدد الحالات غير المبلغ عنها، فإن هذه الإحصاءات لا تمثل سوى جزء صغير من العدد الحقيقي.

جدير بالذكر أن القانون المدني الألماني يمنع الزواج الصوري، حيث من شروط الزواج “العيش المشترك الحقيقي” وتحمل المسؤولية الاجتماعية للزواج.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

One Comment