كورونا في سوريا ؟ .. سلطات النظام تواصل النفي و مصادر تؤكد عدم السماح حتى بلفظ الكلمة في المستشفيات و الروس يتدخلون !
رغم تفاقم أزمة فيروس كورونا في إيران، وتعليق العديد من الدول رحلاتها الجوية إليها ورفضها استقبال القادمين منها، واكتشاف إصابة عدد من مواطني عدة دول بالفيروس بعد عودتهم من إيران أو تواصلهم مع إيرانيين مصابين، ما زالت سلطات نظام بشار الأسد تصر على أن “سوريا خالية من فيروس كورونا” وترفض إيقاف الرحلات الجوية -على الأقل- بين البلدين.
وتعج سوريا بالآلاف من الإيرانيين الذين قدموا إليها إما للسياحة الدينية أو للقتال دفاعاً عن بشار الأسد ونظامه.
ويتخطى عدد المصابين بكورونا، القادمين من إيران، لنحو عشر دول بينها البحرين والكويت ولبنان، عدد المصابين في كل المحافظات الإيرانية، بحسب الأرقام الرسمية للحكومة الإيرانية، وهو أمر غير منطقي على الإطلاق، بحسب ما ذكر الصحافي “إسلام الزيني”، والذي أكد ان ما سبق يقود إلى احتمالين، الأول أن “النظام الإيراني يكذب على شعبه والعالم ويتكتم على الأعداد وغياب الشفافية هنا ستؤدي لسرعة وانتشار تفشي الفايروس”، والثاني أن “أن النظام الصحي في ايران غير قادر على تشخيص وتمييز الفايروس وبالتالي تسجيل الحالات وهنا يجب ان يكون واضح ويعلن ذلك ليحصل على مساعدة خارجية”.
واليوم الجمعة، وبعد أن تم الإعلان عن إصابة أعضاء في البرلمان الإيراني بالفيروس، نقلت هيئة الإذاعة البريطانية عن مصادر صحية في إيران قولها إن 210 أشخاص قضوا جراء إصابتهم بفيروس كورونا في إيران، وهو رقم أكبر بكثير من الرقم الرسمي المعلن.
وبالتزامن مع ما يحصل في إيران، تبادل ناشطون معارضون وموالون شائعات مجهولة المصادر تفيد بوجود العديد من الإصابات في مناطق سيطرة النظام (اللاذقية) ومناطق المعارضة (الباب)، وسط تأكيدات من سلطات الطرفين أن “لا كورونا” على الإطلاق.
ونقل الإعلام الموالي عن مدير عام المؤسسة العامة للطيران المدني، باسم منصور، قوله إنه “لا داعي لتعليق الرحلات الجوية بين سوريا وإيران بسبب انتشار فيروس كورونا على الأراضي الإيرانية، كون الجهات الصحية تتخذ تدابيراً احترازية”.
وأضاف منصور أنه “لم يتم بحث قضية تعليق الرحلات مع إيران في ظل الإجراءات التي تقوم بها المراكز الصحية التابعة لوزارة الصحة في المطارات عبر فحص جميع المسافرين”.
وتابع: “تم تقديم جميع التسهيلات للمراكز الصحية لفحص جميع القادمين من خارج سوريا بدقة، وحتى الآن لم تسجل أي حالة إصابة بين القادمين، لافتاً إلى أنه في حال الاشتباه بأي حالة سيتم نقلها مباشرةً إلى مستشفى ابن النفيس”.
وأكدت مدير مديرية الصحة في دمشق، هزار رائف أنه “لا وجود لأي إصابة بفيروس كورونا حتى الآن في سوريا، وإن أي إصابة ستسجل، سيعلن عنها رسمياً أمام المواطنين”.
وأثارت الإجراءات الاحترازية التي تتخذها سلطات النظام في المطارات سخرية كبيرة عبر مواقع التواصل، حيث ظهر أطباء/ ممرضون وهم يفحصون حرارة الوافدين دون الالتزام بأدنى المعايير الصحية (ارتداء الكمامة بشكل صحيح – لمس الأشخاص – …).
وفي هذا السياق، علم عكس السير من مصدر طبي موثوق في دمشق، أن تعميماً وصل الأطباء العاملين في المستشفيات الحكومية يفيد بمنع ذكر كلمة “كورونا” على الإطلاق، لافتاً إلى أن هناك الكثير ممن يأتون وهم يعانون من أعراض مشابهة ولا وجود لتجهيزات مناسبة للتأكد من إصابتهم أو لا، لافتاً في الوقت ذاته إلى أن بعضهم (في مستشفى المواساة) أكد تواصله مع إيرانيين.
وأكد مصدر آخر -أمني- لعكس السير، الخميس، أن التطورات المتسارعة في إيران، دفعت الروس لإصدار قرار غير معلن يمنع دخول الإيرانيين عبر المعابر البرية والجوية.
وأشار المصدر إلى أن السلطات النظامية كانت رافضة لذلك، إلا أن الروس أصروا، ليتم التوصل لاتفاق يقضي بمنعهم والسماح فقط لأسماء وشخصيات مخابراتية وعسكرية محددة بالدخول بإشراف الروس، ودون الإعلان بشكل رسمي عن توقيف الرحلات أو منع الإيرانيين من دخول سوريا.
وفي سياق متصل، قالت رئيسة شعبة الأمراض السارية والمزمنة في مديرية صحة اللاذقية، الخميس، إنه “يوجد طاقم طبي في المعابر الثلاثة بالمحافظة في كل من معبر كسب ومطار حميميم والمرفأ لفحص الوافدين والتأكد من سلامتهم”
وأشارت إلى أن “فريق المحجر الصحي ضمن مرفأ اللاذقية قام الثلاثاء الماضي بفحص طاقم سفينة شحن قادمة إلى المرفأ من قبرص وعددهم ٢٠ شخص وذلك قبل نزولهم منها ومخالطتهم أي شخص، حيث تبين أن جميع المتواجدين عليها بحالة جيدة، ولا توجد أي حالة مشتبه بها”.
الجدير بالذكر أن عدد الإصابات بفيروس كورونا خارج الصين وصل إلى +3474 حالة في 44 دولة و54 وفاة، وفي الصين بلغ عدد الحالات حتى الساعة السادسة من صباح الخميس 78630 حالة و2747 وفاة، بحسب منظمة الصحة العالمية.[ads3]
شلون راح تفوت فايرس كورونا إلى سورية بقيادة ثيادةالرئيث بثار الارهابي الكيماوي سنستعمل البراميل المتفجرة ضد كورونا وإذا لازم الأمر سنستعمل الأسلحة الكيماوية قال كورونا تفوت على سورية قال
اقترح عزل اللاذقية فورا. وإغلاق الحسينيات ومقام السيدة زينب ورقية وصلاة الجمعة والمدارس لحين اتضاح الحالة. ننتظر من الروس اتخاذ القرار الصحيح حرصا على ضباطهم. لأن الشعب السوري لا يهمهم طبعا.
البلد قد بيعت و الديوث أبورقبه آخر همه الشعب و البلد .
كفكر..مفكرين انه ما تبقى من السوريين سوف يتخلص منهم بشار بالفايروس .لكن بطمنك انه الفايروس مخصص للطبقات الحاكمه
هي هية الحيونة بقمتها
يعني بس لأنو ايران بالموضوع مابصير يحمي حالو الشعب من الكورونا؟
عأساس القائد دكتور
حاااااااااااا