فيديو صور بالبرازيل قد يتسبب بسجن امرأة في إسبانيا

1 مارس، 2020

أعلن المدعون العامون في إسبانيا، الجمعة، رفع أول دعوى قضائية في البلاد بتهمة “نشر الأخبار الكاذبة”، تستهدف امرأة نشرت على “تويتر” فيديو قيل إنه لأطفال مهاجرين يهاجمون معلمة في إسبانيا.

والفيديو الذي يظهر عدة تلاميذ يقلبون مقاعدهم ويهينون المعلمة، صور فعلياً في أيار/مايو الماضي في مدرسة في ساو باولو في البرازيل، كما بيّن فريق تقصي حقائق تابع لوكالة “فرانس برس” في أيلول/سبتمبر الماضي.

ونشرت المرأة المتهمة، والتي تعيش قرب برشلونة، الفيديو على “تويتر” في حزيران/يونيو الماضي وأرفقته بتعليق تدعي فيه أنه صوّر في مدرسة في إسبانيا وأنه يظهر مهاجرين تحت سن الرشد “دخلوا إسبانيا بطريقة قانونية”، بحسب ما ورد في الدعوى التي قدّمها مكتب المدعي العام في برشلونة الشهر الماضي، والتي نشرت تفاصيلها اليوم الجمعة.

وأضافت المرأة في التغريدة، بحسب الدعوى، “أرجوكم أن تنشروه حتى تعي إسبانيا تماماً كم هم ممتنون لنا هؤلاء الذين نستقبلهم”.

وأشارت الدعوى إلى أن المرأة، التي حددت الشرطة هويتها، “حاولت أن تربط بين الشغب في صف دراسي والقصَّر غير المصحوبين القادمين من دول أخرى إلى بلدنا، بهدف النيل من صورتهم”.

وهذه أول دعوة قضائية يرفعها الادعاء العام في إسبانيا ضد نشر معلومات مضللة، وفق ما أكدت المتحدثة باسم مكتب النيابة العامة في برشلونة لوكالة “فرانس برس”.

وعلى قاضٍ في سان فيلايو دي يوبريغات قرب برشلونة أن يبت الآن بشأن قبول الدعوة أو رفضها. ويمكن للمدعين العامين الاستئناف إذا قرر القاضي عدم النظر بالقضية.

وتستند الدعوى على بند في قانون العقوبات الإسباني ينص على السجن بين ستة أشهر وسنتين لمن يدانون بـ”المساس بكرامة” مجموعة “عبر أفعال قائمة على الإهانة والازدراء وتشويه السمعة”. (AFP)

[ads3]

Tags
1 مارس، 2020
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها