بحضور الرئيس و المستشارة .. ألمانيا : إحياء ذكرى ضحايا هجوم “هاناو” الإرهابي ( فيديو )
أقيمت في مدينة هاناو غربي ألمانيا، الأربعاء، بحضور عدد كبير من المسؤولين، مراسم إحياء ذكرى ضحايا الهجوم الإرهابي الذي وقع في المدينة قبل نحو أسبوعين، وأسفر عن مقتل 9 أشخاص بينهم 4 أتراك.
وجاء في مقدمة الحاضرين في المراسم الرئيس الألماني فرانك والتر شتاينماير، والمستشارة أنجيلا ميركل، ورئيس المجلس الاتحادي ديتمار فويدكه، فضلا عن الرئيس الألماني السابق كريستيان وولف، ووزيرة الخارجية البوسنية بيسيرا توركوفيتش، ورئيس بلدية هاناو كلاوس كامينسكي، والقنصل التركي في فرانكفورت براق كارارتي، إلى جانب عدد كبير من المسؤولين المحليين.
وفي كلمة له خلال المراسم، قال الرئيس شتاينماير، إن عموم البلاد تلقت صدمة كبيرة واختلط حزنها بغضبها جراء الهجوم الإرهابي والوحشي في هاناو.
وأعرب عن أسفه جراء انتشار معاداة الإسلام والأجانب في ألمانيا.
وشدد شتاينماير، على حق الجميع في المطالبة بدولة تحميهم من التمييز والعنف.
أما رئيس بلدية هاناو “كامينسكي”، فأعرب عن بالغ أسفه جراء الحادثة المؤلمة التي شهدتها مدينته في 19 فبراير/ شباط الماضي.
وأضاف أنهم سيبنون نصبا تذكاريا لضحايا الهجوم الإرهابي.
من جانبه، وفي كلمته بالحفل، دعا كمال كوجاك، وهو صديق للضحايا الأتراك الذين سقطوا في الهجوم، إلى التضامن والتعاون في مواجهة العنصرية، والكراهية، والعنف.
بدورها، البوسنية أيلا كورتوفيتش، وهي شقيقة الضحية حمزة كورتوفيتش، أفادت بأن الكراهية دفعت منفذ الهجوم الإرهابي لارتكاب جريمته، داعية الجميع للتصدي للكراهية والتمييز.
وشهدت مدينة هاناو وسط ألمانيا، في 19 فبراير/ شباط الماضي، هجوما إرهابيا ضد مقهيين للأرجيلة، أسفر عن مقتل 9 أشخاص بينهم 4 أتراك.
وعقب الهجوم، داهمت قوات الأمن منزل منفذ الهجوم الإرهابي العنصري “توبياس.ر” (43 عاما)، وعثرت على جثته وجثة والدته البالغة 72 عاما.
وأعلن الادعاء الألماني، اشتباهه في أن “كراهية الأجانب” الدافع وراء الهجوم المسلح المزدوج في هاناو. (ANADOLU)
https://www.facebook.com/Bundesregierung/videos/150856492714056/?v=150856492714056
[ads3]