ثلاثة أرقام عجز ميسي و رونالدو عن تحطيمها !

منذ سنوات، يتربع ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو على قمة الكرة العالمية، فقد احتكر هذا الثنائي “الذهبي” كل الجوائز الفردية الممكنة، وابتعدا بمسافة كبيرة عن باقي المنافسين في عالم الساحرة المستديرة.

ورغم ما حققه كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي من أرقام قياسية، في مسيرتهما الكروية المُرصعة بالألقاب، إلاّ أنهما عجزا حتى الآن عن تحطيم بعض الأرقام القياسية، لاسيما مع منتخباتهما الأرجنتين والبرتغال.

التمريرات الحاسمة

يبتعد رونالدو وميسي كثيراً عن “الملك” بيليه فيما يخص التمريرات الحاسمة في بطولة كأس العالم، فقد قدم الأسطورة البرازيلية 10 تمريرات حاسمة إلى باقي نجوم منتخب “السامبا”، وذلك في أربع مونديالات شارك فيها.

وقدم النجم الأرجنتيني خمس تمريرات حاسمة في 19 مباراة شارك فيها في بطولات كأس العالم، فيما نجح كريستيانو رونالدو في تمريرتين فقط في مجموع 17 مباراة خاضها ضمن مباريات بطولات كأس العالم، التي شارك فيها.

ويبدو أن كأس العالم المُقبلة في قطر 2022 ستكون فرصة الثنائي رونالدو وميسي الأخيرة، من أجل تحطيم رقم “الملك” بيليه، الذي ظل صامداً منذ عقود.

الفوز بكأس العالم

يُعد “الملك” بيليه اللاعب الوحيد، الذي فاز بكأس العالم في ثلاث مرات 1958، 1962 و1970. في حين فشل كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي في رفع أغلى الألقاب في عالم الساحرة المستديرة، ومع دخول مسيرتهما الكروية الفصل الأخير، من المحتمل جداً أن يعجز ميسي ورونالدو عن معادلة إنجاز بيليه أو تحطيمه.

أصغر لاعب يسجل

يعد بيليه أصغر لاعب (17 عاماً) يهز الشباك في كأس العالم كما أنه أصغر لاعب يسجل “الهاتريك” في بطولة كأس العالم. أما ميسي فقد سجل أول مرة في هذه “العرس” الكروي وعمره 19، فيما سجل رونالدو أول هدف له في كأس العالم وهو بعمر الـ 21، وكان ذلك في مونديال 2006 وفي شباك المنتخب الإيراني. (Deutsche Welle)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها