بشار الأسد ” مرتاح ” لما اتفق عليه بوتين و أردوغان في إدلب

عن اي إنجازات تتكلم يا بشار عن فتح كم ك.م من الطرق والتي لافائدة منها في هذا الانهيار الحاصل.
هل تستحق هذه الانجازات التافهة كل هذه الخسائر بالأرواح التي تكبدها الشعب السوري من شبابه ومدنييه؟ عدا عن الخسائر المادية التي نتجت عن هذه المعارك العبثية.
هل يصعب عليكم كمسؤولين إنجاز اتفاق مع المعارضة يجعل الطرق آمنه وسالكه أم أن كبرياء النظام لايسمح له بالتنازل امام شعبه وكل التنازل أمام كل القوى الخارجية وخاصة الروس.
هل تستطيع يابشار الأسد رفض الإتفاق الذي تم بين الروس والأتراك وان تدلي بتصريح لايوافق عليه بوتن.
ليس لنظامك إلا الفشل والتبعية والاندثار طالما إنكم لم تنتصروا على صلفكم وتسلطكم واستخفافكم بحقوق مواطنيكم واعتبارهم عبيد وادوات لخدمة كل اطماعكم وامتيازاتكم .
لن تنالوا إلا كراهية السوريين وإرادة الثأر إلى جانب افتقادكم للسيادة والاحترام لدى هؤلاء الذين تدعون بأنهم حلفاؤكم وهم بالتأكيد يعلمون بأنكم تخونون أمانة القسم والحكم وترتكبون الجراىم بحق السوريين.
نظام الأسد موبوء بالجرائم وفقد كل القيم ولم يتبق له اي وزن سيادي أو سياسي أو أخلاقي في الإقليم والعالم .

ارتحت ولا ما ارتحت مين سائل فيك يا اهبل

كذاب حقك فرنك مصدي ، هيك أجتك التعليمات من معلمك و كسار راسك بوتين .