كشف عن المبالغ التي تم تخصيصها .. موقع ألماني : لا يتعين على تركيا الشكوى حول الأموال المتفق دفعها من قبل الاتحاد الأوروبي

تحدث موقع “تاغس شاو“، عن فشل اتفاقية اللاجئين، بين بروكسل وأنقرة، بعدما فتحت تركيا حدودها للاجئين نحو أوروبا.

وأضاف الموقع، بحسب ما ترجم عكس السير، أنه منذ ما يقرب من أربع سنوات تقريبًا، في 18 آذار 2016، قدمت أنغيلا ميركل بفخر، صفقة اللاجئين بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، بعد مفاوضات طويلة.

اليوم، بعد أربع سنوات، يقف الآلاف من اللاجئين على الحدود التركية اليونانية، ويحاولون الوصول إلى الاتحاد الأوروبي.

ومن الواضح أن تركيا لم تعد ملزمة بالاتفاقية، حتى لو لم يعلن أحد رسميًا عن الإنهاء، أو الإنهاء من جانب تركيا.

ويؤكد دبلوماسيون في الاتحاد الأوروبي أنهم يواصلون افتراض أن تركيا ستلتزم بالاتفاقية، بقدر التزام الاتحاد الأوروبي.

وكتب وزير الخارجية التركي: “حتى نصف مبلغ ستة مليارات يورو المتفق عليه لم يتم استلامه، ولم تقدم أي مساهمة في المنطقة الأمنية”.

يشار إلى أنه حتى الأسبوع الماضي، كانت تركيا قد أغلقت الحدود بوجه اللاجئين عبر شرق البحر الأبيض المتوسط، وذلك ضمن بنود الاتفاقية الموقعة بين الاتحاد الأوروبي وتركيا.

وذكر الموقع أنه تم تخصيص 4.7 مليارات يورو من إجمالي الميزانية البالغة ستة مليارات يورو، وتم دفع 3.2 مليار، وأن الأموال تدفع مباشرة بشكل جزئي إلى المشروعات ومنظمات الإغاثة، وليس للدولة التركية.

ووفقًا لمفوضية الاتحاد الأوروبي، سيتم استخدام الأموال لتمويل أكثر من 100 مشروع سيستفيد منها أكثر من 1.7 مليون لاجئ، وتم بناء حوالي 180 مدرسة جديدة، وتلقى 650 ألف طفل لاجئ التطعيمات.

وختم الموقع بالقول إن انتقادات تركيا غير مبررة، وصحيح أن الاتحاد الأوروبي لم يتبع بعض النقاط المتفق عليها في صفقة اللاجئين، بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، ومع ذلك التزم الاتحاد باتفاق دفع المساعدات كما هو محدد، وبالتالي لا يتعين على تركيا الشكوى حول ذلك.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها